حكومة القتلة اللصوص تقاضي الكنداكة نعمة الباقر!

 


 

 

* رصد الإنقلابيون القتلة اللصوص مبلغ 25 مليون دولار، أتعاب محاماة، لمكتب محاماة أمريكي Baker McKenzie لمقاضاة قناة CNN والإعلامية الدولية نعمة الباقر، التي عرَّت خبايا تهريبهم للذهب السوداني، كسباً للجاه والمال!
* في تقديري، أن في الأمر بلاغاً كيدياً ضد الكنداكة نعمة، ومحاولة انتقامٍ وتشفٍ منها، وتشويه تقريرها الجريئ على نحو ما..
* لكن هل بمقدور مبلغ ال25 مليون دولار أن يمسح آثار جريمة تهريب الذهب التي رسختها نعمة الباقر في الأذهان، صوتاً وصورة؟!
* يُحار المرء في كيفية تحقيق مسح تلك الآثار بدفع مبلغ يساوي حوالي ( 12 مليار جنيه سوداني) مأخوذ من خزينة خاوية..
* إن مجرد التفكير في فتح هكذا بلاغ ضد هكذا صحفية تعمل في هكذا قناة يؤكد غباء من يفكرون هكذا تفكير، كما يؤكد أنهم يدمنون إساءة التقدير إساءة بالغة تذكرنا بإساءة التقدير التي قادتهم لإنقلاب 25 أكتوبر 2021.. وهي نفس إساءة التقدير التي جعلتهم (يتشوبروا) في صراع محتدم، لا ناقة لنا فيه ولا جمل، بين الصقر الأمريكي والتنين الصيني في تايوان قبل أيام..
* فالإعلامية نعمة الباقر لن تكون وحدها، متى دخلوا في مواجهة معها.. إذ سوف يواجهون شرفاء السودان، بالداخل والخارج، وبأيدي الشرفاء وثائق ومعلومات تدحض الدفوعات التي سيقدمها مكتب محامي الإنقلابيين القتلة اللصوص.. وسوف تواجههم إمبراطورية قناة السي إن إن بكل ما لديها من أساطين القانون، وخبراء الإعلام، فنيين ومترجمين وكل من وما يخدم نعمة الباقر..
* وفي تقديري أن الإنقلابيين القتلة اللصوص سوف يخسرون القضية ويخسرون المزيد من المال بدفع مئات الملايين من الدولارات لقناة السي إن إن، أجرة تقاضٍ..
* وحينها سيصرخون!
* فالإعلامية النابهة نعمة الباقر حمت نغسها، بمهنية عالية، قبل أن تشرع في إعداد التقرير المزلزل لكيان الإنقلابيين القتلة اللصوص.. كما وأن القناة دائما ما تحمي نفسها حين لا تكون متأكدة تماماً من ما تبث، فتذْكُر للمتلقين أنها ليست متأكدة تماماً من طرحٍ ما:- فتقول: CNN wasunable to verify
تجنباً للمشاكل القانونية وتمسكاً بسمعتها وصدقيتها..
* لكن أين تقف نعمة بعد كل هذا؟
* أجرت نعمة عدة مقابلات مع المعنيين بأمر التهريب داخل السودان وخارجه.. وجمعت العديد من الوثائق.. ثم قدمت رؤيتها للمعنيين في قناة السيى إن إن، وتولى خبراء القناة، الاستماع لأقوالها ومراجعة الوثائق المقدمة وتدقيقها وتمحيصها قبل السماح للإعلامية نعمة بالسفر لإنجاز المهمة..
* وتقول نعمة:-
" تمتد أذرع (فاغنر) عبر إفريقيا، واكتشف طاقم شبكتنا أن بعض عملائها سيئ السمعة يعملون في السودان. يترأس يفغيني بريغوجين مجموعة (فاغنر). ويترأس ميخائيل بوتبكين أعمال بريغوجين والعمليات في السودان.."
* تحريات نعمة وصلت إلى أن حميدتي ظل يعمل مع أليكساندر سيرجيفيتش كوزنتسوف، المنفذ الرئيسي لمجموعة (فاغنر)، منذ كان حميدتي برتبة لواء، وذلك مقابل تدريب ميليشيا الجنجويد ومدِّها بالأسلحة.. أي أن العلاقة بين مرتزقة الجنجويد ومرتزقة فاغنر علاقة متجذرة!
* تم فرض عقوبات امريكية على شركة (ميروي غولد) الروسية، منذ عامين، لكن عندما سألت نعمة أحد العاملين بموقع الشركة، عن الشركة (المثنع) أثناء وقوفهما أمام الشركة، أكد لها العامل أنها شركة روسية، إلا أن الموظفين زعموا أن المصنع مملوك لشركة سودانية تُدعى (الصولج)، و كان علم الاتحاد السوفيتي السابق يرفرف عالياً فوق سارية، وشاحنة روسية تقف أمام المبنى..
* أي أن شركة (الصولج) هي نفس شركة (ميروي غولد) الروسية التابعة لمجموعة (فاغنر) لدتم تغيير اسمها تهرباً من العقوبات الأمريكية..

osmanabuasad@gmail.com
/////////////////////////

 

آراء