حكومة فاشلة قبل أن تولد

 


 

 

ضد الانكسار
المواطن هو الذي يعيش فى جهنم الانفلات الامنى و قمع النظام و غلاء المعيشة... الخ
معظم القيادات تتبع سياسة تخدير الشعوب بالتصريحات و المبادرات والاتفاقيات التى قد تحمل بنود تحل قضايا الوطن ولكن من الذي ينفذ؟ ومن الذي سيقوم بالاصلاحات المدنية والعسكرية؟ هل تكرار ذات القيادات التى اثبت فشلها سيحل أزمة البلاد..؟
اطلعت على الاتفاق الاطاري يمكن أن يكون خطوة لبناء حكومة مدنية ولكن عندما وجدت ذات القيادات التى كانت وراء فشل حكومة حمدوك فى الصفوف الامامية تأكدت بأن القادم أسوأ و البديهي أن الحكومة الفاشلة تعتمد على إداريين فاشلين... ليس لهم خطط ولا برامج.. الواسطات والعلاقات والدعم الحزبي و الحركات القائمة على الجهوية والقبلية وانتشار السلاح كارثة.... الخ تهدد بناء حكومة مدنية قوية متماسكة... بالإضافة إلى الذين صنعتهم الصدف ومواقع التواصل الاجتماعي..
هل الحكومة المدنية القادمة قائمة على الكفاءات والخبرات مبعدة المحاصصات الحزبية والترضيات للحركات هل قادرة على تقيد الصرف الحكومي و إيقاف التهريب الذي يهد الاقتصاد ومحاكمة الفاسدين...
هل من فسد يقبل أن يحاكم على جرائمه...؟
من يعجز عن محاسبة ومحاكمة من فى السلطة لن يتمكن من التغيير والإصلاح... من سابع المستحيلات أن يتم ضبط موارد البلاد أو حسم الفوضى... ويبقى الحال على ما هو عليه صراعات خلافات انفلات امنى تهريب موارد البلاد قمع غلاء المعيشة.... الخ دائرة لن نخرج منها بقيادات واهية ولا أصحاب المصالح الشخصية والحزبية... ما نريده وزير تكنوقراطي غير خاضع لحزب او المجموعات التى تأتي به... وزير متجرد لا يسعى إلى تحقيق طموحه السياسي الشخص ولا يحمل اجندات غير الاجندة التى تحقق مصالح الوطن والمواطن... هل لدينا قيادة قادرة على الإبتعاد عن الشلليات و العلاقات الاجتماعية فى التعينات...
المؤسف لدينا حكومات تنفذ مصالحها السياسية..
حكومات فاشلة..
ربنا يكضب الشينة
‏&لا تخشى شيئا ان كانت آراءك تبدو غريبة .. كل الآراء المقبولة اليوم كانت تعتبر غريبة في السابق.

بيرتراند راسل
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
///////////////////////

 

آراء