رئيس مجلس السيادة يتراس إجتماع المجلس الأعلى للسلام .. البرهان يلتقى وفد اللجنة المشتركة لإصلاح قوى الحرية والتغيير

 


 

 

الخرطوم 29-7-2021(سونا)- رأس رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بالقصر الجمهوري اليوم، إجتماع المجلس الأعلى للسلام الذى خصص لحسم قضية مسار الشرق.
واوضح رئيس مفوضية السلام الدكتور سليمان الديبلو فى تصريح صحفى ان الإجتماع إستمع الى تقرير من اللجنة المكلفة لمعالجة قضية مسار الشرق وقرر التمديد لعمل اللجنة لمدة عشرة أيام لإستكمال أعمالها وتفويضها بما تراه مناسبا حيال الأمر.

وأضاف الدكتور الديبلو ان المجلس الأعلى للسلام رفض فكرة منبر الشرق، وتأييد استمرار اللجنة فى أعمالها لحسم موضوع السلطة، على أن تناقش جميع القضايا فى المؤتمر المقرر لشرق السودان.

وأشار رئيس مفوضية السلام إلى ان المجلس أمن على أن ما توصلت إليه اللجنة المكلفة لمسار الشرق من نسب ستكون لأهل الشرق وليست مكاسب شخصية لأفراد.

رئيس مجلس السيادة يلتقى وفد اللجنة المشتركة لإصلاح قوى الحرية والتغيير
أكد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان على ضرورة وحدة قوي الحرية والتغيير وكافة قوي الثورة لإخراج البلاد من أزماتها. وأمن سيادته لدى لقائه بالقصر الجمهورى اليوم، وفد اللجنة الفنية المشتركة المكون من الجبهة الثورية وقوي الحرية والتغيير، لإصلاح قوي الحرية والتغيير، أمن على مساعي اللجنة للتوصل إلى إتفاق جامع عبر دمج جميع المبادرات التى من شأنها ان تقود إلى وحدة قوي الحرية، مشددا على عدم إقصاء اي من مكونات الحرية والتغيير وقوي الثورة، وأشار إلى أن سبب الإخفاقات خلال الفترة الإنتقالية ناتج عن تشتت القوى السياسية وعدم إلتفافها حول جسم واحد لقيادة الفترة الإنتقالية.

وأوضح الأستاذ عادل المفتي، مقرر اللجنة الفنية المشتركة لإصلاح الحرية والتغيير فى تصريح صحفى ان اللقاء الذي حضره ستة عشر من مكونات قوي الحرية والتغيير الموقعة على الميثاق، يجئ بعد قبول مبادرة حزب الأمة القومي الأخيرة والتى تحولت إلى مبادرة قومية، مشيرا إلى أن اللجنة إتفقت خلال الإجتماع على العمل المشترك دون إقصاء لأي من مكونات الحرية والتغيير، على إصلاح منظومة قوى الحرية التغيير وضم كافة قوي الثورة الحية ولجان المقاومة والعودة إلى منصة التأسيس وتجويد إدارة مؤسسات الدولة خلال الفترة الإنتقالية.

وأبان المفتي ان الإجتماع أكد على ضرورة قيام المؤتمر التأسيسى لقوى الحرية والتغيير بإستصحاب مبادرة العقد الإجتماعى الجديد التى طرحها حزب الأمة القومى وإصلاح الوثيقة الدستورية.

ووصف المفتي لقاء الحرية والتغيير برئيس مجلس السيادة (بالمهم جدا) كونه يأتى في وقت عصيب تمر به البلاد، مشيرا إلى أن اللقاء إتسم بالوضوح والشفافية العالية وخرج بالتوافق حول عدد من القضايا التى تدعم الوحدة عبر دمج المبادرات المطروحة فى الساحة و تكوين آليات ولجان لها، والعمل للتوصل إلى التحول الديمقراطى المنشود.

 

آراء