شكر وتقدير وتوضيح من إدارة سودانايل

 


 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

القراء الأفاضل والكتاب الموقرون
ظلت سودانايل منذ تاسيسها لأكثر من عشرين سنة كأول صحيفة سودانية إليكترونية تحاول تجاوز المستحيل من العقبات (خاصة المالية حيث ليس لها أي عائد مادي يقيم ظهرها )لكي تبقى وجه السودان المشرق للتعبير الحر الثقافي والأدبي ولتعريف العالم بتراث وهموم الوطن الاقتصادية والسياسية فى جو ديمقراطي نظيف من الشوائب. هكذا ظلت مستقلة محافظة على ديدنها وتقبل الرأي والرأي الآخر المشروط بالاحترام والتقدير للإنسان ومشاعره وقيم الذوق الحضاري.
كل هذا المجهود وما يدور خلف الكواليس قد لا يعلم بحقيقته سوى القليل جداً من القراء الكرام، فهو جهد فردي بحت حيث لا تدر سودانايل بأي عائد مادي على نفسها أو القائمين عليها لأنها ليست موسسة تجارية او ربحية. فرئيس التحرير مع معاونة بعض الخيرين والكتاب الأفاضل هم وراء حقيقة إستمرارية هذا الموقع الهام.

كما تعلمون إحتجبت سودانايل عدة أسابيع لأسباب تقنية بحتة نسبة لتضخم محتوياتها فكان لابد من تحديث المعينات الاساسية التقنية من برامج ومهندسين متخصصين ليقومون بكل ما يلزم فنياً. ومع عودة سودانايل اليوم معافاة فى ثوبها الجديد يجب علينا أولاً بعد الحمد والشكر لله نتقدم بجزيل الشكر لكل المهتمين الذين اتصلوا بنا مشفقين و مستفسرين عند توقف الموقع وثانياً نخص من ضمن القراء بالشكر عدد إثناعشر من أصحاب الخير والعطاء ( من أمريكا والمملكة المتحدة والسويد) الذين كان لهم الفضل فى دعم سودانايل مادياً بتبرعهم السخي و بآرائهم المفيدة لكي تعود مرة أخرى معافاة وفى ثوب جديد. لقد تكرموا بدفع كل التكلفة المالية الراهنة أعتذروا عن ذكر أسمائهم جاعلين مساهمتهم فقط لله ولخدمة مصلحة الوطن وإعلاء كلمة السودان عبر منبر حر مستقل هو سودانايل. ونخص كذلك بالشكر من بينهم الأخ الفاضل الموقر الكريم الذي ظل يتحمل بكل اريحية ونكران ذات وطيب خاطر دفع تكلفة إستضافة الموقع طيلة الثلاثة سنوات الأخيرة على الشبكة العنكبوتية ( أيضاً إعتذر عن ذكر إسمه).

ختاماً نشكركم جميعا ً على صبركم ونرجو الإستمرار فى تعاونكم معنا ودعمكم لنا بكل ما تجود به السوانح لكي نتمكن من تحديث الموقع إلى الأفضل لإستمرارية النشر المفيد للإنسانية جمعاء
جزاكم لله عن سودانايل أحسن الجزاء
إدارة سودانايل

 

آراء