قاتل الثوار الطرف الثالث والغزالة !

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
كتاب الإنقاذ النظام المباد الذي يحتوي على القمع والإرهاب والقتل والإغتصاب وفساد القيم لا زال الجنرال يقرأ منه ومستشاريه يفسرون له مواد الكتاب والصفحة المفتوحة الآن تصحيح المسار والتفسير هو إعتقال المناضلين الشرفاء وتلفيق التهم بسبب انغماس الإنقلابيين في شهوة السلطة بدون حياء أو خجل ويصبح المنكر معروفاً بل ويجاهرون في فعله والقيام به والتبرير الفطير الذي لا ينطلي على ذوي الألباب ويقولون إن ما قاموا به يوم 25 أكتوبر هو تصحيح للمسار وتفسيره في كتاب الإنقاذ shoot to killوقائد الإنقلاب يقول المتظاهرين مطالبهم مشروعة في التظاهر والاعتصام ونحن نقوم بحمايتهم ولكن بعيداً عن الأماكن السيادية وبعد ما يتم قتلهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز التي تهشم الرؤوس والمياه الملونة لا شك أنها أدوات مستوردة لقتل المحتجين وتؤكد براءة الطرف الثالث لأنها أدوات إسرائيلية وقائد الإنقلابين أكد في لقاء البناء الوطني تعاونهم مع الأجهزة الأمنية والمخابرات الإسرائيلية لمحارية الإرهاب ..واضحة والتفسير في كناب المتأسلمين حرق اللساتك والتتريس يعد إرهاب قصص وحكاوي ...!
بعد نهاية المظاهرات السلمية وسقوط قتلى من المتظاهرين تصدر البيانات من الشرطة والأجهزة الأمنية مدعومة بنبيح والمرافيد والعطالة الإسطراتيجيين والمهرجين مع تقدير الظروف و (المظروف) ودائما بنغمة واحدة العزف على أن هناك طرفاً ثالثاً مسؤولاً عن قتل المتظاهرين واصبحنا نفقد في كل موكب عدد من الشهداء ةتعرض عدد كبير من الشهداء لإصابات خطيرة بينما مجموعة (حاضنة الموز) التي تضم الفلول والأرزقية والمهرجين معهم حركات الكفاح (المصلح) لوردات الحروب أعداء الثورة والثوار وإنسان دارفور ونصبوا المسارح للخطابة ودقت الدلوكة وموائد خضراء تطفح بالموز واللحوم و .... أمام بوابة القصر الرئاسي رمز السيادة الوطنية بتمويال رعاية وحماية قوات الإنقلابيين ولم نشهد يوما ً عربة الإسعاف تنقل مصاب من حاضنة الموز حتى لو ب( رعاف) ..!
الجنرال الإنقلابي قال أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى يستحيل أن تفكر يوما في إشهار وتوجيه سلاحها لقتل أبناء شعبها وان الأيادي البيضاء ممدودة بيضاء لكل المكونات السياسية بالبلاد من أجل تحقيق الوفاق الوطني والوصول بالبلاد لإنتخابات حرة ونزيهة ..هذا حديث للاستهلاك وكسباً للوقت لإجهاض الثورة غير المعقول ولا المقبول يقتل أكثر من 82 بالرصاص الحي من خلال التظاهرات السلمية والمخابرات والأجهزة الأمنية المدججة بالسلاح لا تعرف من هو القاتل .. هذا وحده دلالة واضحة علي فشل الحكومة غير الشرعية فاذا كانت لا تعرف من الذي يعرف .. ولا ندري مع الزنقة والتصعيد ربما تستعينوا بإسحاق فضل الله الحافظين كتاب الإنقاذ ويقول الطرف الثالث هو الغزالة.
نطالب بإطلاق سراح المناضلين الشرفاء المعتقلين تعسفياً محمد الفكي ووجدي صالح وخالد عمر (سلك) والطيب عثمان والطفل الثائر محمد آدم (توباك) وزملاء الحرف الصحفيين الشرفاء وكل المناضلين الذين رفعوا رأية التغيير والحرية ومناهضة الإنقلاب على الشرعية.
ياخي ريحنا وريح نفسك.. سلم سلم حكم مدني .. تسلم إنت ونسلم نحنا
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة ..عاش نضال الشعب السوداني.. عاشت وحدة قوى الثورة.. الدم قصاد الدم .. لا لحكم العسكر .. الثورة مستمرة والردة مستحيلة .. والمجد والخلود للشهداء ..الدولة مدنية وإن طال السفر.
التحية لكل لجان المقاومة وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) ومليون تحية لتروس الشمال صمام أمان الثورة الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم.
المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء