ما قام به تِرك هو خيانة وطنية مكتملة الأركان

 


 

الطيب الزين
20 September, 2021

 

إي تراخي أو تهاون مع ما يجري في الشرق، هو بمثابة خيانة للوطن والشعب والثورة. هذا عبث لا طائل من ورائه سوى الفوضى والخراب، والتمهيد لعودة الكيزان للسلطة من جديد عبر بوابة الشرق، لذلك لابد من حسم هذا العبث بشكل فوري.
تِرك ما هو إلا بيدق يحركه الكيزان لتحقيق مخططاتهم الشريرة. وصلت به الجرأة والوقاحة أن وضع شروطاً..!
لا نستطيع أن نصفها، إلا بإنها شروط الفوضى الخلاقة التي تفوهت بها كونداليزا رايس قبل عشرات السنين. أولى شروط مخططه التخريبي.
إقالة الحكومة الإنتقالية بقيادة د عبدالله حمدوك ثم إلغاء إتفاق الشرق الذي تم توقيعه بموجب إتفاقية سلام جوبا التي رعاها حميدتي وبقية المكون العسكري.
بل ذهب أكثر من ذلك، أن طالب الكوز تِرك، بحل لجنة إزالة التمكين.! شوفوا الوقاحة وصلت بهذا المعتوه إلى إي حد ..؟
لجنة إزالة التمكين وإسترداد أموال الشعب السوداني، هي شمعة الثورة التي منحتنا جرعات إضافية من الأمل، بأننا نسير في إتجاه الضوء لتحقيق تطلعات الشعب السوداني، في بناء دولة النزاهة والشفافية لمحاربة مافيات الفساد والثراء الحرام التي كونها ورعاها الكيزان خلال ثلاثة عقود مظلمة، تحت شعارات الدين المنافقة.!
لابد من حسم هذه الفوضى، وتقديم هذا الكوز ومن يقف ورائه إلى محاكم ثورية فورية حتى ينالوا جزاءهم العادل.
المرحلة تفرض إتخاذ موقف وطني حاسم وحازم، لأن التراخي يؤدي إلى فقدان الثقة، وبالتالي تلاشي هيبة الدولة وإنفراط عقد الأمن، وإنهيار التماسك الإجتماعي.

Eltayeb_Hamdan@hotmail.com

 

آراء