وجدنا هويتنا في ديسمبر المجيدة

 


 

 

? ها هو ذا يثبت الشعب العظيم يوما بعد يوم عظمة هذه الثوره التي ماذالت تقدم الا المدهش في داخل وخارج السودان في القري وفي الحضر اينما وجد فرد ينتمي الي هذه الارض المعطاء السبت الثالث عشر من نوفمبر
كان ملحمة من ملاحم ثورات التاريخ صاحبة الملايين كما ونوعا حملت كل الاطياف التي اجتمعت علي رفض هذا الانقلاب البغيض الذي يحمل بصمات هؤلاء الضلاليون القتله الذين ماذالو ومنذ 30/6/1989 يقتلون ويفصلون ويسحلون ويسجنون ويشرعون
ويمكنون حتي وضعت
ثورة ديسمبر المجيده
حدا لهذا الصلف المتغطرس ثم يعودو غدرا من خلف العسكر ليعودو متعطشين لدماء الشهداء بهذه الوحشية المعهوده من هذا التنظيم الارهابي وروافده من جنجوبد الدعم السريع الذين اهانو الامهات لانهم لم يسمعو كلمات السر عثمان غناء محمد جباره
يا يمه رسلي لي عفوكي
من جور الزمان

إنهم اهانو الامهات بالضرب قارعة الطريق هؤلاء السفله ليسو
من ارض السودان انهم لاينتمون الي هذه الارض الطيبة
كمستخدميهم لا ندري من اين اتي هؤلاء

? وقف كل الشعب علي وجه هذا الانقلاب المشؤوم واذلامه الذين
يمضون بكل صلف علي ارادة الشعب وثورته العظيمه استهتارا بهذه المليونيات التي ترسم كل يوم لوحة تعبر عن استحالة الوصاية علي
ارادة هذا الشعب الحر
بعد انعتاقة بلا رجعة الي نظام الابارتايد الاسلاموي الذي دام ثلاثة عقود متواصله
انتهت بشطر الوطن
وإثارة النعرات القبلية والعودة الي الجاهلية الحديثة وإستباحة الالرض والعرض

اي شعب يقبل بالعودة الي العبودية ؟

?اجتمعت هوية هذه الامة وتجسدت في هذه الثوره
الهوية التي كان يبحث عنها الجميع وهي بيننا ولكن لم نستطع ان نجتمع عليها ونحترمها بالقدر الكافي رغم وجود جمال التنوع الاجتماعي الثقافي
الذي تجسد في ساحة الاعتصام تلك اللوحة المصغرة لوطن غاره
اختطف 52 عام من 66 عام من بعد الاستقلال تقاسمتها ثلاث دكتاتوريات بغيضه وهاهي الدكتاتورية الرابعة تطل برأسها وتبث سمومها ونسمع فحيحها لثعود بنا
الي الوراء بعد ان بدأنا نتقدم الي الامام بكل ثقة متوجهين نحو ركب
الامم المتقدمة الي دولة الحرية والسلام والعداله القادمة لا محالة وعلي رأسها الدكتور عبدالله حمدوك رمز هذه الثورة
واحد اعظم مكتسباتها

# لا شرعية لمن لاشرغية له
# عاش نضال الشعب قاهر كل دكتاور مختال
alsadigasam1@gmail.com
///////////////////

 

آراء