ود مدني بين خيبة قادة الجيش وإنتهاكات الدعم !

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
الأسكندر الأكبر قال: أنا لا يخيفني جيش من الأسود يقوده خروف، بل أخاف من جيش من الخراف يقوده أسد.
قادة الجيش السوداني خريجي الكليات الحربية فشلوا في هزيمة مليشيا من رحمهم الخبيث رغم أن 80% من ميزانية الدولة خصصت لهم ولكن تفرغوا لبيع اللحوم والبيض والحليب وشراء الفلل والقصور الفخيمة في( إنجيك ) وغيرها بأموال الشعب الغلبان الذي تركتوهوا فريسة لقوات الدعم السريع التي مارست معهم كل أنواع الإنتهاكات ونهب وقتل وإغتصاب وسرقة ممتلكاتهم وتشريدهم وطردهم من منازلهم بقوة السلاح.
لم نشهد في تاريخ الجيش إهانة ومذلة للجندي السوداني إلا في ظل هذه القيادة التي هربت من حوش الجيش وأولهم القائد (البدرومي) برهان الخائن نكبة السودان الذي مازال يقرأ من كتاب الكيزان القتلة تجار الدين أعداء الوطن الجيش السوداني جيش الوطن وحامي الوطن الذي كنا نعول عليه لحمياتنا وحماية أرضنا وعرضنا والجندي السوداني الذي يعد من أشجع الجنود رجولة وبسالة كان كلمه السر والنصر في معارك العرب ضد إسرائيل في الحرب التي اندلعت عام 1948م بين العرب واليهود وكان الصقر الكاسر ضد المستعمر الإنجليزي ولا ننسى أبطالنا الأسود الضارية علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماظ الذين قدموا دروس في الفداء والتضحية لن يمحوها غبار الزمن وبالأمس القريب شاهدنا أخر الفرسان اللواء ركن ياسر فضل الله الخضر قائد الفرقة 16 مشاة بمدينة نيالا أخر الفرسان شاهدناه يحفر قبره بنفسه مؤكدا أنه سيقاتل الجنجويد حتى يلقى الله شهيداً واغتيل غدراً من حرسه ونحتسبه عند الله من الشهداء والصديقين مقرات الجيش السوداني أصبحت مسرح للكوميديا التهريجية والكذب والضلال والأبطال قائد الجيش ومساعديه (فك اللجام) والقوة المميتة وبل وملوك ودايرنك وبنبلك ودارفور الحبية سنصلها .. يا العشا ابولبن مدينة ودمدني قلب السودان وحاضرة ولاية الجزيرة التي لم تذكرها في الفاصل (تسليم مفتاح) ومدنها أصبحت تحت سيطرة الدعم السريع.
سقوط مدني الحبيبة دمرنا أوجعنا وأحزنا واصبحنا أكثر من حزن (الخنساء على صخر ) ودارفور الحبيبة أصبحت تحت قبضة الدعم السريع (تسليم مفتاح ) ولا يسعنا إلا نقول (وليد دارفور لا عاش من يفصلنا) التوهان في صحراء الشمالية ببوصلة والي نهر النيل وعواء الفلول والإنصرافيين و(الفحاطة) الذين يطالبون بحل لجان المقاومة الديسمبريون وتنسيقة الحرية والتغيير غدأ ستضع الحرب أوزارها سنشهد مهرجان التفحيط أيها الخونة.
قوات الدعم السريع تطلقون على انفسكم أشاوس يجب أن تعرفوا ايها الاشاوس أن شيم العرب حتى قبل الاسلام الا يطعن من الخلف ولا يقاتل أعزلاً ليس معه سلاح .
أهل الجزيرة لن ينسوا ولن يغفروا للخونة قادة الجيش وعلى راسهم (البدرومي) البرهان الذين هربوا وسلموا المدينة لإشقائهم الأوباش الذي مارسوا كل الأعمال الوحشية.
هل الديمقراطية التي ترفعوا شعارها هي قتل وسرقة العربات وإحتلال نمنازل المواطنين وإنتهاك حرماتهم وقتلهم بدم بارد؟ هل الفلول الذين تبحثون عنهم قبضتوا عليهم.؟ دخلتوا مدينة ود مدني بمؤامرة من قادة الجيش دون أن تطلقوا رصاصة واحدة الجيش إنسحب والشرطة اختفت وكتيبة البراء (الفحاطة) كانوا مع النسيم العليل والمستنفرين الأربعين الف حسب تصريح الجنرال الكذاب على الورق فقط وفي الواقع لا يوجد أي مستنفر 75% من أهلل الولاية غادروها ولا توجد أي مظاهر عسكرية في المدينة والموجودين ما عندهم (نبله) ولا عكاز ولا سيخة حتى الحجار إتلحست وعند دخولكم وضحت الرؤية معركتكم مع أصحاب السيارات والمواتر والركشات والأسواق والمخازن والإستلاء على ذهب وأموال وجوالات المواطنين واصبحت الحيوانات وسيلة المواصلات ورغم ذلك إحياناً لا توجد رغم تكلفتها العالية..
نقول للذين يطالبون أهل مدني بالعودة إلى منازلهم وفي نفس الوقت طالبت مجموعة مسلحة من الدعم السريع من سكان القرية النموذجية إخلاء منازلهم وما نشاهده من إعلامهم كله كذب وتضليل وشو إعلامي لا يمت باي صلة على أرض الواقع.
مبادرة الشيخ الريح الشيخ عبد الله الشيخ أحمد الريح (أزرق طيبة) شيخ السجادة القادرية العركية لولاية الجزيرة إذا كانت مبادرة وطنية خالصة يجب دمجها مع مبادرة ابناء مدني للخدمات وأن تكون جامعة لكل ابناء الجزيرة وأن تكون مهمتها الأولى الأمن ثم الأمن لإيقاف الهجمات البربرية التي يقوم أوباش الدعم السريع ضد المواطنين العزل الذين يموتون كل يوم بسبب عدم توفر الأمن والمال والدواء والكهرباء والماء والغذاء ومعظمهم كبار في السن وأطفال وأصبح إنسان الجزيرة يعيش في جحيم في ظل عدم وجود حكومة حتى الموتى أصبحوا بلا قبور.
الهجوم الذي يشنه الأرزقية والقونات أبواق الفلول على تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية ( تقدم) تظل تقدم أخر ضوء في النفق.
ظهور كيانات سياسية وعسكرية من تجار الحروب والسياسة هم جزء من الأزمة تريد أن يكون لها نصيب من الأموال التي تصرف على إشعال الحرب .
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء جدة وإن طال السفر سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب لا لتسليح المدنيين .. والف لا .... لا للحرب لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء