28 يناير, 2023
سيظل سيفُ (ديموقليس) العدالة يتدلَّى بشعرةٍ فوق رأسِ كلِّ جنرال!
* “يعلمون أن البرهان (كضَّاب)، وبِضَّيعون الزمن في (تقديمو لي عند الباب!
* “يعلمون أن البرهان (كضَّاب)، وبِضَّيعون الزمن في (تقديمو لي عند الباب!
* أتساءل أحياناً:- كيف يفكر البرهان؟ ثم أستدرك:- وهل البرهان يفكر، أصلاً؟ فأتذكر أستاذ إدارة الأعمال، بروفيسور هانيكا النمساوي، وأول درس في إدارة الأعمال بالسنة الأولى بالجامعة حول التفكير الذي يتخذه المرء قبل عبور الشارع، أي شارع، وأثناء عبور الشارع، مركِّزاً في الشارع ومواصلة العبور أو التراجع من الشارع.
* بغض النظر عن التسوية، وما لها وما عليها، فإن من يقرأ توصيات مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الـ30 يونيو، قراءة هادئة، سوف يرى في محتواها ارتقاءاً نوعياً لمستوى الثورة المجيدة، في مجملها، ويجدها أقرب لخطاب الثورة وأشواق الثوار، ولكن!
Where God laughed: the Sudan Today * ساط البرهان جمهورية السودان سواطةً تبُكِّيك بقدرِ ما تُضحكك، فإنقلابه في ٢٥ أكتوبر كان ملهاةً مأساوية Tragicomedy (شتراء) عنوانها (عودة نظام البشير).
* قال حميدتي:- «أنت تسِّن سكاكينك ليل نهار عشان تضبحني، فكيف أمشي لثكناتي، والله ما بمشي»!
– يا أيها المهرولون والمهرولات للتسوية، لقد خاطبكم البرهان اليوم، وبالكلمات لعب بعقولكم، فصفقتم تصفيقاً حاراً، ونهضتم من على كراسيكم في حفاوة بالغة Standing ovation، تقديراً وإجلالاً للكلمات التي أنهى بها الخطاب!
* أعادهم البرهان إلى السطح بعد أن كانوا مسَرْدبَين تحت الأوكار، حين كانت لجنة إزالة التفكيك تثير هلعاً مستداماً في نفوسهم.
* دائماً ما تكون الزيارة المتواصلة لرئيس الإستخبارات المصرية، اللواء عباس كامل، إلى السودان، مقدمةٌ لإحداث بلبلة، غير مرئية، في البلد؛ فمصر تعتبر السودان حديقة خلفية لها، وجهاز الاستخبارات المصري هو المعني بملف السودان، بدلاً من أن تكون وزارة الخارجية هي المعنية بالملف.
* الفلول يستقوون بانقلاب 25 أكتوبر 2021م .