30 October, 2022
سيناريو لا يمكن استبعاده (٢)
ضد الانكسار القلق السياسي له أسباب كثيرة هناك خطر ينذر بسيناريوهات متعددة ومختلفه .
ضد الانكسار القلق السياسي له أسباب كثيرة هناك خطر ينذر بسيناريوهات متعددة ومختلفه .
ضد الانكسار أصبحنا نعيش فى وطن ملغم بالفتن وجدت الجهل والجهلاء وأصبحت تجارة رابحة لمن يريد تحقيق مصالحه الشخصية… تخبط سياسي… قمع وتنكيل وقتل و أزمات اقتصادية وحروب قبلية… آنها مرحلة تمزيق النسيج الاجتماعي وقطع اواصر المحبة… لا وازع ديني يمنعهم ولا قوة أمنية وعسكرية تخمد الفتن.
ضد الانكسار لدينا مفاهيم خاطئة فيما يتعلق بعلاقة المؤسسة العسكرية بالسياسة… خاصة وان كثير من الدراسات طرحت فكرة علاقة الديمقراطية مثلا بجهاز المخابرات والأمن القومي… واوضح الفيلسوف السياسي صوميل هنتنجتون وظيفة الجيش تتمثل فقط في إدارة العنف بالمجتمع الأمر الذي يتطلب منه أن يكون علي استعداد لحماية أمن البلاد ويظل بعيدا عن السياسة) … هذا الحديث يتطابق تماما مع ما قاله هارولد ترينكوس (المؤسسة العسكرية يجب أن تظل منفصلة ايدولوجيا وماديا عن المؤسسات السياسية) .
ضد الانكسار يجب اتباع أسس محددة من أجل تحويل انتصارات الثورة الي واقع عبره يتم حل القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مع اصلاحات قانونية تشكل حماية لكافة مكتسبات الثورة ومعالجة الثغرات التي تسهم في عودة بقايا النظام البائد….
ضد الانكسار هل أصبحنا نتقن فن الصراعات والخلافات العبثية… يشعلون الفتن القبلية والجهوية و التصريحات القائمة على التهديد…مرحلة ملغمة بالحقد والكراهية والفساد و اصحاب الولاءات الخارجية والشخصية وحتما الناتج التردي و الانهيار الشامل .
ضد الانكسار بناء دولة القانون محور تطور الدول لأنها لا تستند على اشخاص بل على نظام قانوني قائم على المؤسسات.
ضد الانكسار يشهد التعليم الحكومي انهيار جعل المؤسسات التعليمية الخاصة جاذبة عندما يكون هناك فساد لابد ان تشهد البلاد انهيار على كافة الأصعدة.
ضد الانكسار لا بد من العمل الجاد لبناء خطاب مضاد للكراهية التي تنزع روح التعايش السلمي تجعل الأمان مفقود.