الحرب أسقطت أقنعة وعرت وجوه ونصوص وصفوف وحروف وجيوش وعروش عرت المدينة ومن فيها وما فيها من ألوان باهتة كشفت كم كنا نعيش في عالم مزيف مليء بالأكاذيب والتضليل صور زائفة مغايرة للواقع وحقيقة الأشياء كم كنا مخدوعين؟ للدرجة التي كنا نرى فيها النمل في حجم الفيل الحرب حطمت الطوطم غيرت مفاهيم ورسمت خارطة جديدة للوعي والتفكير الحرب برغم قاوستها وبشاعتها إلا أنها أكسبتنا مناعة لرؤية الناس والأشياء والظواهر والتحديق في الوجوه وقراءة ما وراء النصوص الحرب فصلت بين زمانيين
وعرت وجوه ونصوص وصفوف وحروف وجيوش وعروش عرت المدينة ومن فيها وما فيها من ألوان باهتة كشفت كم كنا نعيش في عالم مزيف مليء بالأكاذيب والتضليل صور زائفة مغايرة للواقع وحقيقة الأشياء كم كنا مخدوعين؟ للدرجة التي كنا نرى فيها النمل في حجم الفيل الحرب حطمت الطوطم غيرت مفاهيم ورسمت خارطة جديدة للوعي والتفكير الحرب برغم قاوستها وبشاعتها إلا أنها أكسبتنا مناعة لرؤية الناس والأشياء والظواهر والتحديق في الوجوه وقراءة ما وراء النصوص الحرب فصلت بين زمانيين بين الأمس الذي
نعم قوات الدعم السريع كسبت المعركة بإمتياز سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وفرضت سيطرتها على ميادين المعارك، لم تخسر معركة واحدة حتى الآن، بينما خسرت قوات الكيزان الإنقلابيين بقيادة عبدالفتاح البرهان الجبان وبقية الجبناء كباشي وياسر العطا وأبو هاجة كل المعارك رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد العسكري من سلاح طيران ومدفعية ودبابات.
منذ فترة كتبنا محذرين من التدخل الخارجي في السودان، جاء ذلك في سلسلة مقالات، وقتها قلنا أن التدخل الخارجي سيلقي بظلاله السالبة على مسيرة التحول المدني الديمقراطي، وربطنا ذلك بتحذيرنا في وقت أسبق أيضا لقوى الحرية والتغيير من خطأ الذهاب إلى جوبا، في مقال جاء تحت عنوان الذهاب إلى جوبا خطأ تاريخي تتحمله قوى الحرية والتغيير وهذا المقال قد نشر منذ اللحظات الأولى لبدء مفاوضات جوبا، المقال موجود في النت لمن أراد الإطلاع عليه.
قتلوك أعداء الفن والجمال قتلوك الحاقدون على الشعب قتلوك من ساروا على الجماجم والآلام والجراحات والآهات والدماء والدموع المسكونون بعقد التاريخ ومقاراته المظلمة قتلوك أعداء الثورة والحرية والسلام وزقزقة العصافير وشموخ السنابل قتلوك أعداء وحدة النيل والنخيل والأبنوس ثقي يا شادن لن يهنأ لنا بالاً حتى نقتص لك ولكل شهدائنا الأبرار الخزي والعار للقتلة الأشرار سلاماً على روحك الطاهرة والعز والمجد للوطن الذي غنيتي له وحلمت به وطنا شامخاً موشحاً بأعلام الحرية والعدالة والسلام الطيب الزين Eltayeb_Hamdan@hotmail.
لفت نظري مقال الأستاذة المناضلة الصحفية رشا عوض صاحبة القلم الجريء، بمقالها الأخير الذي جاء تحت ” عنوان من أجل الإتساق لا أكثر.
سبحان الله، الذي يحي العظام وهي رميم، الكوزين أنس عمر وعبد الحي يوسف يبدو إنهما قد نسيا قصة قفص الدجاج في شرق النيل التي إختباء فيها أنس عمر فأطلق عليها الناس أنس الفروج.
كتب أحد الغوغاء بلغة خالية من المضمون، خالية من الصدق والأمانة والحكمة، لغة شتراء موزعاً الإتهامات الرعناء بلا سند أو وقائع على الأرض.