6 February, 2024
هل الحرب أداة لخلق تفكير سياسي جديد؟
زين العابدين صالح عبد الرحمن أندلاع الحرب في السودان بغض النظر عن الذي خطط لها، تؤكد على أزمة العقل السياسي السوداني، و فشل إنجاز شعارات الثورة؛ يوضح أيضا أزمة العقل السياسي.
زين العابدين صالح عبد الرحمن أندلاع الحرب في السودان بغض النظر عن الذي خطط لها، تؤكد على أزمة العقل السياسي السوداني، و فشل إنجاز شعارات الثورة؛ يوضح أيضا أزمة العقل السياسي.
زين العابدين صالح عبد الرحمن في جولة رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في عدد من معسكرات الجيش و التي ختمها بولاية سنار، قال البرهان (أن الشروع في العملية السياسية تبدأ بعد القضاء على تمرد ميليشيا الدعم السريع أولا، ودعا القوى السياسية للتعاون مع الجيش للقضاء على التمرد.
أجرت قناة “الجزبرة مباشر” لقاءا حواريا مع الدكتورة أماني الطويل الباحثة في مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية.
حضرت الندوة التي أقامها نادي الكتاب باسكتلندا عبر خدمة ” Zoom” و التي تحدث فيها الدكتور صديق الزيلعي مستعرضا كتاب ” The Root Causes of The Nuba Marginalisation” ” الجذور التاريخية لتهميش النوبة” و استطاع الزيلعي أن يغطي محتويات الكتاب، و يفتح حوارا حول قضية التهميش في السودان، و لفت نظري في حديث الزيلعي أنه يعتبر تحقيق الاستقلال مسألة شكلية، و أن الاستقلال أخرج المستعمر و لكنه استبقى على أجندته و أدواتها، و اسفي أن الزملاء الذين وقفوا ضد الحكم
أن الصراع من أجل الموارد ليس وليد الحرب المشتعلة الآن في السودان، انما بدأ منذ التطور الصناعي و التكنولوجي الذي بدأ في أوروبا في القرن الثامن عشر، حيث بدأت الأساطيل الأوروبية تتجه نحو القارات الجديدة للسيطرة عليها، و إغتنام مواردها البكر، و حتى الدول في القارات القديمة لم تسلم من الغزو و استغلال ثرواتها من قبل المستعمر، إلي السعي من أجل السيطرة على الممرات المائية الدولية.
زين العابدين صالح عبد الرحمن السؤال الذي يطرح بعد كل ثورة و انتفاضة في السودان لماذا تخسر القوى السياسية معركة الديمقراطية في سنينها الأولى من التغيير؟ أن محاولة البحث عن الإجابة على السؤال تتطلب مواجهة الحقيقة، حقيقة الذات و رغائبها، حقيقة المعرفة و كيفية توظيفها من أجل الوصول على إجابات مقنعة، حقيقة الموقف من الأخر، حقيقة الأهداف المطلوب تحققها في الواقع، حقيقة أن التحول الديمقراطي يجب أن يؤسس على التسوية السياسية، حقيقة أن التسوية تعني القبول بمبدأ التنازلات المتبادلة، و
عندما يقدم أي قيادي سياسي يتبوأ مقعد الأمين العام لحزب، أو رئيس للحزب، يكون للكتابة ثلاث مدلولات.
زين العابدين صالح عبد الرحمن يقول الروائي الروسي دوستويفسكي (أحيانا الناس لا يريدون سماع الحقيقة لأنهم لا يريدون أوهامهم تتحطم) عندما بدأت مسيرة ” الإتفاق الإطاري” و الجدل حول كيفية الوصول إلي حل للأزمة السياسية التي تتعمق يوما بعد يوم، كانت الساحة السياسية منقسمة بين ثلاث مجموعات.
أن أبتكار أطروحات و تصورات بهدف إيجاد حل للحرب الدائرة في السودان و الأزمة المستعصية، هي مهمة لا تعتمد على الهتاف، أو الإكتفاء برفع الشعارات من قبل القوى السياسية، لآن الشعار نفسه بات أداة تسكين، أو محاولة لتغبيش الوعي، يؤكد حالة العجز التي تعيشها أغلبية النخب السياسية التي ظهرت على المسرح السياسي بعد سقوط النظام السابق.
حزب الأمة بين الوحدة والتشظي زين العابدين صالح عبد الرحمن أن ورقتي عبد الرحمن الغالي إذا استطاعت نخبة حزب الأمة؛ أن تفتح حوارا لمناقشة الحمولة المضمنة فيهما، سوف تتحول إلي مشروع سياسي للحزب، تعيد به كل طيور الحزب التي هجرته لتجلس على مقاعد المسرح تراقب فقط العروض.