الحاج آدم يوسف يهددكم

 


 

طه مدثر
4 April, 2023

 

tahamadther@gmail.com

(1)
كثير ما تحدث الناس عن قصة المثل العربي.(هانت الزلابية حتى اكلها بنو وائل) واحسب أن هذا المثل فيه كثير من العنصرية والقبلية والجهوية.وفيه إساءة لبنو وائل.فالزلابية.المعروفة عندنا باللقيمات والتى كنا وفى زمان سابق نتناولها مع شاى الصباح أو شاى المغربية.وعليها (نرش السكر المسحون)ولكن ات على الإنسان حين من الدهر.فاصبحت الزلابية تأتى (دلفرى)والنساء تركن عملها بالبيت الا من رحم ربي..
(2)
وبذات منطق الهوان.الذى أصاب الزلابية التى أكلها بنو وائل.هانت ثورة ديسمبر الظافرة.حين أصبحنا أو أمسينا نسمع ونرى بين الحين والاخر.كيزان السؤ ومتكوزنين الاذى وفلول الضلال ومن تبعهم باجرام من متردية ونطيحة وفطيسة وما أكل الدهر عليهم وشرب.شاهدناهم يخرجون من جحورهم.يملأون الفضائيات والمواقع الالكترونية والاسفيرية.صراخا ونواحا.وتنمرا. وصخبا وضجيجا.بل وبذات المفردات السابقة البائرة.التى يريدون عبرها دغدغت مشاعر المسلمين.وامامكم وامامنا.ماجاء على لسان كبيرهم المدعو الدكتور الحاج آدم يوسف.
(3)
وهنا لا بأس من سرد بعض ماثر الحاج ادم.فهو العضو البارز بحزب المؤتمر الشعبي.وهو المتهم المطلوب للعدالة.بتهمة التأمر ضد الدولة.وهم يقصدون حزب المؤتمر الوطنى.ومن ثم تهريبه لدولة جاره.وهو القائل عند سقوطه فى انتخابات منصب الولاة.كوالى لولاية جنوب دارفور فى العام 2010 ممثلا لحزب المؤتمر الشعبي.حينها قال(التزوير ليس حكرا على جنوب دارفور.فالتزوير هذا من كبارهم الذين تولوا عظم الإثم.والكبار هنا فى الخرطوم.هم من خططوا ودبروا لهذا وماجنوب دارفور إلا جزء من هذا السودان الذى عمته المصيبة)واسترسل قائلا(واعزى اهلى فى دارفور فى الخواتيم التى ختم بها المؤتمر الوطني)
(4)
وبالامس قال المتهم الهارب(الحاج آدم يوسف) والذى أصبح فيما بعد.نائبا لرئيس الجمهورية المخلوع البشير!!(تانى من الليلة ماف سكات.ماف استكانه.حركة دايمة ونمشى قدام.وشرعا نحن مطالبين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.وحجم المنكر الموجود خلال أربعة سنوات..الان بالسنتنا وان استمر الأمر.لابد من استعمال اليد والسنان)وقال( لن نعتذر.وسنستعيد ممتلكاتنا الثابتة والمتحركة.ولابد أن نشارك فى كل الأنشطة السياسية.ونحن حزب منشأ بقانون.وفق مسجل الأحزاب.ولايحق لأى جهة أن تحجر عليه أو تحله)
.(5)
أريتم كيف وعقب نجاح ثورة ديسمبر الظافرة.كيف اختفوا طوعا.او هربا..واليوم يعودون الى ذات الساحات والميادين التى شهدت مهلك مليكهم و نظامهم. مستهزئين ساخرين من الثورة.واذا كانت الطيبة (معطت) شنب الأسد.فنخشى ان ذات الطيبة (ستمعط) اسنان الثورة.وتجعلها ثورة مهادنة.متواطئة بالصمث والسكوت.على تنمر وتتطاول ماتبقى من النظام البائد واذياله.ولا حل الا بالعودة إلى منصات التأسيس.فالشارع الثورى.هو صاحب الحل والعقد.والحول والطول والقوة.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم.وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989.سياسيا وقانونيا.ضرورة إنسانية وواجب وطني مقدس.....

 

آراء