الطرف الآخر في الحوار !!

 


 

 

بعد أن ضربوا الحيط، أخذ الانقلابيون يتناوبون في الحديث والدعوة بنفس هادئ وبارد للحوار، ده حتى التوم هجو أضحى يستعطِف الشباب ويخاطبهم عبر صفحته في الفيسبوك بأبنائه وحبايب قلبه بعد أن كان يصفهم بالمُغيّبِين و المُضلّلِين، كل هذا مفهوم ومعلوم.
بيد أن الذي يُحيِّر العقل، أن جماعة الإنقلاب ومع شمس كل صباح يصدر عنهم ما يؤكد أنهم سائرون في الإتجاه المعاكس للحوار، ذلك أنه وحتى نهار أمس لا يزال يتوالى عنهم صدور القرارات التي تهدم ما قامت من أجله الثورة، بإعادة الأموال المنهوبة لسارقيها، وإعادة تمكين كوادر الإنقاذ، وعزل أنصار الثورة من الخدمة، مع الإستمرار في أعمال القتل والقمع والترويع.

 

آراء