تهديد ووعيد واذلال لهيبتها

 


 

 

ضد الانكسار
قضيتنا الكبرى التعصب، المتعصب لا يعيش إلا بعد القضاء على الآخر... والفتن التى ترتفع وتيرتها الان لانعدام الاستقرار وتفكك النسيج الاجتماعي وفقدان الأمن والأمان والذين يشعلون نيران الفتن كثر فيهم من يرتدي ثوب حب الوطن و من يرتدي عباءة الدين.. ومن يحمل السلاح
كما قيل (أشنع مافي الفتن أن الجميع يرؤن أنفسهم أصحاب حق)...
الوضع لا يحتمل التصعيد السياسي والعسكري
فعلا اذا أقبلت الفتنة من بعيد عرفها العاقل ولكن الجاهل يوقظها ولا يعرفها إلا عندما تشتعل نيرانها و تحرق وتدمر... دوما لا يوقظها الا الجهلاء وهم يظنون انهم يصلحون...الوطن كثر فيه الجهلاء والدخلاء و اصحاب المصالح الشخصية الذين ينشرون الإشاعات الأكاذيب ويثيرون القضايا القبلية والجهوية التى ستجعل الجميع يبكون على الاطلال..
اختلط الحابل بالنابل....
انهم لا يميزون بين الذي يقود إلى الإصلاح من يقود إلى الخراب والدمار
التسلط والظلم لن يدوم مهما كانت قوته..
وسافر بقلبك بين الورى
لتبصر آثار من قد ظلم
لا بد من وضع السلاح فى يد الدولة انتشار المليشيات المسلحة و التصعيد القبلي والجهوي أزمة هل عجزت السلطات فى فرض سيطرتها على الأصوات الجهوية والقبلية التى تهدد بالاغلاق و تدق على طبول الحرب... لماذا لا يعتقل كل من يهدد امن البلاد؟ لماذا تعتقلون الثوار الذين سلاحهم سلميتهم؟
الأزمة متواصلة لعدم وجود حلول سياسية حاسمة و جدية عسكرية لتجاوز هذه المرحلة
وجود السلاح بيد مجموعات ومليشيات يشكل خطر وتهديد لسلامة امن البلاد والعباد.... وانتقاص من قيمة الدولة و إذلال لهيبتها...
أرى تحت الرماد وميض نار
ويوشك أن يكون لها ضرام
فإن النار بالعودين تذكى
وإن الحرب أولها كلام
وإن لم يطفها عقلاء قوم
يكون وقودها جثث وهام
قال السلف رحمهم الله إذا قبلت الفتنة عرفها العلماء وإذا أدبرت عرفها العامة.
بعد الأدبار يكون الدمار...
فى اي صياغ يجب أن يضع المواطن البسيط هذا الخبر
(صحيفة الشرق الأوسط)
كشفت تقارير صحافية، ، أنّ الجيش وضع قواته على أهبّة الاستعداد القصوى وأوقف”إجازات أفراده”، بالاضافة لاستنفار الشرطة لإعداد ونصب نقاط «ارتكاز وتفتيش»…
(ربنا يكضب الشينة)

&نتيجة الحروب خلق اللصوص ونتيجة السلام قتلهم

جورج هربرت

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء