نحو إعلام مميز وأصوات تضع بصمة ..!! بقلم: صديق السيد البشير

 


 

 

siddigelbashir3@gmail.com

(1)

رغم مرور أشهر عدة على نار الحرب المستعرة في العاصمة السودانية الخرطوم وآثارها الممتدة على ولايات البلاد، يحاول ثلة من المختصين في مجالات الإعلام المختلفة من إنجاز فعل إنساني نبيل، يتعلق بنقل المعرفة في حقل الإعلام، بهدف تقديم جيل مختلف يمثل صوتا للمحبة والوطنية والتنمية والسلام بصدق ومواكبة ومهنية وتطور، لذلك لبى المخرج التلفزيوني والمختصين في صحافة الموبايل أحمد إبراهيم والمذيعة ومقدمة البرامج والمدربة رويدا عبدالحفيظ نداء مركز الدكتور النور جادين للتدريب الإعلامي ، بهدف إنجاز دورة تدريبية في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض والتي استمرت أربعة أيام، تلقى الحضور معارف أساسية في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، بجانب تقنيات الأداء الصوتي ولغة الجسد، بشئ قد يسهم في تقديم جيل جديد من صناع المحتوى على الفضاءات الرقمية المختلفة.
(2)
نحو عشرين دراسا ودارسة من الذين يأكلون خبزهم من لاقطات الصوت وعدسات التصوير ومفاتيح الإخراج والقراطيس والإقلام، أمضى هؤلاء أكثر من أربعين ساعة في التدريب النظري والعملي على المهارات الحديثة لتوظيف الهاتف الذكي المحمول، بهدف إنتاج رسالة إعلامية متكاملة لإثراء المحتوى الرقمي على الشبكات الاجتماعية المختلفة.
(3)
أسهمت الفعالية في خلق نوع من التواصل البناء بين الجميع، ما أثمر عن إنتاج باقة منتقاة من رسائل سمعية وبصرية تمثل منصة إنطلاق للمشاركين والمشاركات في قادم الأيام.
(4)
ويخطط مركز الدكتور النور جادين للتدريب الإعلامي إلى إطلاق حزمة متكاملة من الجرعات التأهيلية في مجالات الإعلام، يتجول من خلالها على محليات الولاية المختلفة، بهدف إحداث نقلة نوعية في الأداء الإعلامي، وتعود بالنفع على مختلف الصعد.
(5)
من خبايا الإنتاج البصري إلى فنون الأداء الصوتي وتوظيف الهاتف المحمول في الإنتاج الإعلامي، ربما حاولت الورشة تقديم جرعات أساسية في المعارف الإعلامية المختلفة.
*صحافي سوداني

 

آراء