عوض محمد الحسن

Avatar

لهفي على علي عبد القادر .. بقلم: عوض محمد الحسن (قدورة)

حزنت أشد الحزن على رحيل أخي عليّ عبد القادر الذي غادرنا يوم الجمعة 17 سبتمبر الجاري، وأشتد حزني لأنه قُبض وقُبر بعيدا عن بلده الذي أحبه وخدمه بعلمه وفكره ووجدانه، بعيدا عن أهله وصحبه وطلابه، وعن شعبه الذي رآه وقد أهلكه طاعون أسود لا رحمة له بالبلاد والعباد، وحقد أعمى، وغِلُ دفين، وجهل لئيم يحاول هذّ المعبد على نفسه وعلى …

أكمل القراءة »

ليلة بيع “الترماج”: عقد شركة العلاقات العامة مع حميدتي ومجلسه العسكري .. بقلم: عوض محمد الحسن

أسوأ ما تركه لنا نظام الإنقاذ من "مُخرجات" هو أنه أحال السودان إلى جيفة نتنة لا تجتذب سوى "الرخم" والكواسر و"صقور قريش"، ومجموعة عجيبة من المحتالين الدوليين من مشارق الأرض ومغاربها، ومن الشركات الوهمية مثل "سايبيرين" التي وعدت باستخراج كميات من الذهب تساوي انتاج العالم، فتح لهم 

أكمل القراءة »

لماذا أعارض حكم المجلس العسكري الانتقالي (وأي مجلس عسكري آخر!) .. بقلم: عوض محمد الحسن

مرة أخرى، رحم الله الدكتور عبدالله حسن إسحق. حين لاحظ كثرة برامج المنوعات والمسابقات الخفيفة في التلفزيون الفرنسي، قال بحكمته المعهودة وحسه الفكاهي الرفيع: "هلّا هلّا! الخواجات حلُّوا مشكلة العطش والسلم التعليمي وقعدوا يلعبوا!"

أكمل القراءة »

التركة الخبيثة لنظام الإنقاذ، والثمرة الحرام لنظام الإنقاذ ومتلازمة “فرانكنشتاين” .. بقلم: عوض محمد الحسن

كتبتُ قبل أسابيع عديدة عن التركة الخبيثة التي خلفتها ثلاثة عقود من تسلط نظام الجبهة القومية الإسلامية/المؤتمر الوطني/الشعبي المُسمى كذبا بالإنقاذ ("نكاية" في الشعب السوداني)، وذكرتُ على سبيل المثال تفشي الإنكار الأعمى، والكذب الصراح، وانعدام الحياء من قادة ومنسوبي وفلول ذلك النظام، وإن كنت تُريد 

أكمل القراءة »

دعاء رمضان!: (اللهم لا تجعلنا نفطر على بصلة بعد طول صيام) .. بقلم: عوض محمد الحسن

في غياب المعلومات الدقيقة من الخرطوم، تتنازعني، وأنا على البعد، أحاسيس شتى بين الغبطة (غير المكتملة) لزوال كابوس نظام الإنقاذ الكارثي، من جهة، وبين مشاعر الإشفاق والقلق العميق من تعثر مثار ثورة شباب السودان، من جهة أخرى.

أكمل القراءة »

“نغني ونحن في أسرك، وترجف وانت في قصرك”: محجوب شريف،(1948-2014) .. بقلم: عوض محمد الحسن

الشريعة عليها بالظاهر، وفي ظاهر الامر، لا يبدو عليهم أنهم يرتجفون في قصورهم، فالارتجاف والخوف قد يحمل معنى التردد، والتفكر في العواقب، والندم، والرغبة في تغيير السلوك الذي يجلب الخوف من المحاسبة. ولا يشي ما نراه منهم بشئ من هذا. ما زالوا هانئين ناعمين بما 

أكمل القراءة »

يخافوا ما يختشوش! .. بقلم: عوض محمد الحسن (قدورة)

لم اندهش كثيرا لتقرير رئيس لجنة التحقيق في مقتل شهيد خشم القربة المرحوم احمد الخير وخلاصته ان الشهيد توفي نتيجة للتعذيب الذي طال اجزاء متفرقة من جسده ولكنه لم يتعرض للإغتصاب! هذا في أعقاب بيانات رسمية (متلفزة) من قيادات شرطة وأمن ولاية كسلا التي أنكرت

أكمل القراءة »

دليل “الأمنجي” الحزين إلى معرفة الشيوعيين .. بقلم: عوض محمد الحسن

عندما فشل إنقلاب يوليو 1971 وعاد نميري للحكم، أطلق نظام مايو حملة شعواء ضد الشيوعيين، أعدم فيها قادة الإنقلاب وقادة الحزب، واعتقل المئات من أعضائه. ويٌروى أن أحد قادة الحزب الشيوعي استقل شاحنة متجهة إلى غرب السودان (قبل اختراع البصات السفرية 

أكمل القراءة »

“إلّا الصَناجَة أعيَتْ من يُداويها!!! .. بقلم: عوض محمد الحسن

في "التسريب" المُسجل لحديث صلاح قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات أمام الأطباء "الإسلاميين" – والكلمات ليست هي الكلمات – أسدى قوش خدمة مقدرة لنا باستخدامه لكلمة سودانية قُحّة كادت أن تندثر، وهي كلمة"صناجة"، في وصفه لقرار النظام بحرمان الشباب من شارع

أكمل القراءة »

“العلماء” … والبطيخ .. بقلم: عوض محمد الحسن

استمعتُ بكثير من الحسرة والغضب (وشئ من العجب) لخطبة عبد الحي يوسف من منبره عن لقاء من أسماهم "أهل الدعوة والعلم" برئيس الجمهورية، وإلى تلخيصه لنصائحه التي أراد أن تكون "سريّة" في أذن الرئيس فقط، لولا أن تمّ نشر صورة اللقاء على الملأ.

أكمل القراءة »

خواطر شخصية حول حزب “المُندسين” .. بقلم: عوض محمد الحسن

ظللت طول عمري مستقلا لا أنتمي لأي حزب أو تنظيم سياسي، ولم أتعرض أيام الدراسة الثانوية والجامعية (وبعد ذلك) لمحاولات "التجنيد" للإنضمام إلى التنظيمات اليسارية واليمينية، أو للأحزاب التقليدية، أو للتنظيمات العروبية والقومية، أو حتى لتنظيمات "المستقلين" وتنظيمات

أكمل القراءة »

“مافيش فايدة!” .. بقلم: عوض محمد الحسن

تمدد سعد باشا زغلول على سريره وأغمض عينيه في إعياء وقال لزوجته: "غطيني يا صفية ... مافيش فايدة!"
كلما استمعت لتصريحات وخطب أقطاب نظام الجبهة/الحركة الإسلامية/المؤتمر الوطني/الشعبي، تذكرتُ سعد باشا، وأيقنتُ أن لا فائدة تُرجى

أكمل القراءة »

خواطر شخصية في الثورة الشعبية .. بقلم: عوض محمد الحسن

ها نحن نستقبل عاما جديدا – 2019، وفيه سيبلغ عمري الرابعة والسبعين، بينما سيُكمل نظام الجبهة القومية/الحركة الإسلامية/المؤتمر الوطني/الشعبي عامه الثلاثين، أي ما يُساوي أكثر من 40 في المائة من عمري، وأكثر من 46 في المائة من عمر السودان المستقل، وأكثر من مائة في

أكمل القراءة »

لماذا يثور الناس؟ .. بقلم: عوض محمد الحسن

لا أنوي تقديم إجابة كاملة لهذا السؤال لسببين: أولهما أنه لا يحتاج لإجابة أو تفكير، وثانيهما لأنني كتبت على مدار السنوات الماضية حتى كاد قلمي أن يجف (لولا العشم في الخلاص) عن أخطاء وخطايا نظام الإنقاذ/الجبهة -الحركة الإسلامية/المؤتمر الوطني-الشعبي، ورزاياه، 

أكمل القراءة »

كالمستجير من الرمضاء بالنار! .. بقلم: عوض محمد الحسن

منذ أن "ركب" دونالد ترمب سرج البيت الأبيض "ودَلْدَلْ" رجليه، بدأت ألاحظ أوجه الشبه المدهشة بين "نظام" - ولا أسميه "إدارة" كما يجب – ترمب، و"نظام" الإنقاذ (وهو أبعد ما يكون عن النظام)، على الإختلاف البيّن في التاريخ، والجغرافيا، والثقافة، والتقدم الاقتصادي، والمنعة 

أكمل القراءة »

“تجارة ناروس”: وزارة الخارجية – الحساب و”الكُوار” واستراتيجية البصيرة أم حمد .. بقلم: عوض محمد الحسن

رحم الله أخي (ناروس). تذكرتُه وأنا أقرأ كلمة وزير الخارجية قبل أسابيع بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية للوزارة والتي فاخر فيها الوزير بأن الوزارة وفّرت للخزينة العامة 20 مليون دولار بعد أن "وجّهها" الرئيس بشد الحزام، وهو تفاخر كان موضوعا لعناوين الصحف بوصفه إنجازا 

أكمل القراءة »

لماذا لا يكذب علينا النظام هذه المرّة؟ .. بقلم: عوض محمد الحسن

ظل نظام الجبهة الإسلامية/الحركة الإسلامية/المؤتمر الوطني/الشعبي يكذب على شعب السودان منذ عام 1989 (وقبل ذلك)، ولم يتوقف لحظة واحدة منذ بداية عهده المشؤوم عن الكذب منذ ان أنكر صلته بالجبهة الاسلامية وهو حركة إسلامية كاملة الدسم - او لعلها كاملة الدسم دون 

أكمل القراءة »

إثيوبيا – إرتريا: عودة نصف العقل .. بقلم: عوض محمد الحسن

الغريب والمدهش في تطورات العلاقة بين الجارتين إثيوبيا وإرتريا ليس هو حدوث المصالحة بينهما وانهاء حالة الحرب، وقبول إثيوبيا بالتحكيم حول الحدود، وسحب القوات من منطقة (بادمي) المتنازع عليها، وتبادل الزيارات والعناق الحار و(المقالدة). الغريب والمدهش حقا هو أن

أكمل القراءة »