13 April, 2025
حقوق الضحايا والناجين أولاً
تجد القضية المرفوعة من حكومة السودان ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية، والتي انطلقت جلساتها الخميس(10 أبريل 2025) اهتماماً متزايداً من الفاعلين والمهتمين بشأن الحرب في السودان.
تجد القضية المرفوعة من حكومة السودان ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية، والتي انطلقت جلساتها الخميس(10 أبريل 2025) اهتماماً متزايداً من الفاعلين والمهتمين بشأن الحرب في السودان.
قبل أن أطرح بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش- ربما ليست شاملة-، أود أن أضع استفساراً هنا في المقدمة -وضعته أيضاً كسؤال في هذه الحزمة للتأكيد عليه-، وذلك لأهميته في رأيي وحتى يكون مدخلاً إضافياً لتحفيز الذاكرة مع مرور ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في أواخر أيام شهر رمضان (وافق 3 يونيو 2019)، وذلك لطرح أسئلة والبحث عن إجابات مرتبطة به وهو: اختلف قادة الجيش والدعم السريع على العديد من القضايا حتى وصلت البلاد للحرب، وخرجا وتبادلا الاتهامات بعد
هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية تتوفر عبر البحث والتنقيب وتوليد أسئلة من الإجابات وتوجيه النقد وطرح مطالب بالتحقيق والمكاشفات من الباحثين حتى نصل لمرافئ آمنة تمنع الاتهامات الجزافية غير المحققة أو على الأقل تحد منها.
تقسيم السودان وصفة عالمية في طور التحضير، وهناك تواطؤ خفي من بعض الدول لتجهيزها كوجبة دسمة، وهذا النوع من التواطؤ أرداء مما هو معلن، وكل الهرج والمرج الدائر بين السودانيين لن يغير مكوناتها ونوع الجمهور الذي سيتناولها، بل ربما يزيد من دسامتها والتكالب عليها!
يتحمل البرهان والمجموعة الحاكمة معه والمساندة له، وحميدتي و(المجموعات) المساندة له، والإسلاميون الذين ساهموا في تأجيج الحرب، المسؤولية الرئيسية عن تقتيل المواطنين وتهجيرهم وتدمير البلاد ومن ثم ما هو قادم من تقسيم لها وتقطيع لأوصالها.
الموقف الرافض لتشكيل حكومة (موالية بالطبع وليست موازية)، من قبل بعض المجموعات داخل قوى تقدم، يجب أن يكون مبدئياً، لا يخضع لأي تكتيك أو مساومة، فالتكتيكات والمساومات و”التحانيس”ربما كانت وسائلاً ممكنة ومفهومة قبل التصريحات الأخيرة للمتبنين لهذه الفكرة، الذين يصرون على المضي نحو تنفيذها بلا مواربة أو حتى السماح بفرصة للتراجع عنها!
مشروعية لاستبداد باسم سيادة الدولة والجيش مافي ليك، وصمت عن جرائم وانتهاكات مافي ليك، وانسياق وراء خطاب “يا لثارات كليب” مافي ليك، واستسلام لابتزاز مافي ليك، وشتيمة ونبز وبستفة بنعرف أحسن منك لكن برضو مافي ليك.
جاءت الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة( 2018) لتتزامن مع الذكرى التاسعة والستين لاستقلال السودان(1955-1956).
تعرف ويعرفون أن مشكلتك فيمن يساندونك اليوم، الذين سيفهم الخشبي الواهن معك وحلوقهم الطرية تستنفرك كرهاً، وقلبهم الضعيف المداهن ضدك، ومع مشروعهم هم فرادى وجماعات؛ مشروعهم الذي تدحرجت به البلاد إلى الأسافل في كل مجالٍ وصِنعة!
تصحو في اليوم الثامن والعشرين لشهر يوليو من كل عام وهي في حالة أشبه بالإعياء!