انتظمت مجموعة من القروبات في الواتساب والفيس بوك وبزخم غير عادي وكلها تدعوا لعودة ( المؤسس حمدوك ) ،، وبمتابعتي لهذه القروبات وصلت لقناعة ان د حمدوك يجد من الدعم الغير محدود ما هو غير مألوف مجتمعنا السياسي ولم ار اجماع علي شخص ليتبوأ منصبا كما اشاهد الان وذلك في كل السياسيين الذين مروا علي بلادنا في تاريخها الحديث ،، وشخصيا ،، وبحكم علاقتي بالمجتمع الاقتصادي في السودان فقد عايشت كل فترات التيه والضياع الاقتصادي ،، والذي بدأ علي يد
اعتقد ان البرهان سيوقع علي الاطاري مجبرا اخاك لا بطل ،، ثم يدفع بالكيزان لتخريبه من الداخل ويجلس متفرجا علي ما سيحدث بحجة ان هذه هي الديمقراطية ،، بمعني انه سيترك المدنيين بدون غطاء عسكري او امني ،، وسيترك البلد لفوضي الكيزان التي يستعدون لها منذ الان ،، فهل يتحسب الاطاريون لهذه الفرضية خصوصا وان ترك جاهز في اقصي الشرق ،، والجزولي يتهدد في قلب العاصمة ومعه مليشيات جبريل ومناوي ،، ؟ كما ان مليشيات نهر النيل والبطانة تهدد بالفوضي
ظللت اردد منذ فترة طويلة ان الحركة الاسلامية خياراتها صفرية ،، وانا اعني بذلك انها لا يمكن ان تستسلم او تعترف بفشلها في ادارة الدولة حتي وان سقط السودان كله في البحر ولم يعد موجودا ،، وستقاوم حتي تحدث بينها وبينا الشعب السوداني مواجهة علنية حتي تخرج من المشهد للمقابر او للمنافي ،، وبكنها لن تقبل بالحلوس في الرصيف السياسي طالما ظلت تلعب بورقة الدين السامية ،، وتلبس اجرامها قداسة لا يراها احد غيرها ،، قوي الحرية والتغيير ظلت تمد
بهذا التصريح الذكي ،، يحدد حميدتي نقظة الخلاف بدقة ،، فهو يقصد ان خلافه مع جنرالات اللجنة الامنية الذين جعلهم بني كوز علي رأس المؤسسة العسكرية ليأتمرون بأمرهم ،، وحتي يقودوا البلاد لفتنة بين الشعب وجيشه لو دعي الامر ولم تعد البلاد لحضنهم مرة اخري كما يخططون ،، ليس حميدتي وحده من يرغب في الحل السياسي الذي يؤسس لدولتنا المدنية التي دونها خرط القتاد ،، لأن الثورة ما قامت الا من اجل هذا الهدف ،، ووحدهم جنرالات اللجنة الامنية من
مواقف البرهان المنحازة لاستمرار النظام القديم واضحة وضوح الشمس ،، وكلنا في انتظار موقفه وموقف من هم خلفه من عتاة الكيزان من التوقيع النهائي علي العملية السياسية ،، فأما حفظ بتوقيعه البلاد والعباد واما اشعل الثورة في قمة عنفوانها من جديد ،، ولان الايام تمضي نحو المشهد الاخير ،، ولان البرهان لا يملك قراره ،، ظهر علي السطح هذا الصراع الخطير بين الجيش المسيطر عليه من جنرالات الكيزان وبين الدعم السريع الذي حدد موقفه من الانحياز للعملية السياسية بوضوح وقوة
خطاب حميدتي الغاضب امام قيادات الادارة الاهلية ،، والذي اتهم فيه قيادي بارز بها بأنه من الفلول وعضو بالمؤتمر الوطني ،، ونعت رصفائه في المؤتمر بالفلول والمجرمين كذلك ،، هذا الخطاب يؤكد ان خلافات البرهان وحميدتي لم تعد سرا ،، فالبرهان داعم للفلول ،، ويطلق يد ابراهيم جابر الاسلامي ليفعل ما يشاء من خلال ترؤسه بعد الانقلاب للجنة اعادة اموال الفاسدين من اخوانه في الحركة الاسلامية بمعاونة فلول النيابة العامة والقضاء متمثلا في ابوسبيحة الذي نزع عنه رداء العدالة التي
تصريحات البرهان الاخيرة التي اوحت للناس انه غير جاد في ما يتعلق بالاتفاق الاطاري اغضبت البعض واحتفي بها البعض في شماته لم يستطيعوا اخفاءها للدرجة التي جعلت من السخرية من الداعمين للاتفاق ( ترند ) في مواقع التواصل ،، وهي معركة في غير معترك وعدم وعي سياسي من البعض ،، وفرحة بأنتصار خائب من البعض الاخر ،، وذلك لان الداعمين للاتفاق لا ينظرون للبرهان كشخص ملتزم بعهوده خاصة وقد خان العهد قبل ذلك ونكث عن قسمة المغلظ وقاد الانقلاب الذي
العبارة المحفوظة للناس بتقول انو الكيزان والشيوعيين وجهين لعملة واحدة ،، وانا بقول انو الكيزان والشيوعيين عملتين مختلفتين بسعر صرف واحد اسمه الشمولية ،، الايدولوجيين فريك لا يتحمل شريك ،، ففي قناعة كل منهم ان فكره مقدس ويجب ان يسود دون اعتراض او تدخل من احد لذلك لا يؤمنون بالتداول السلمي للسلطة الذي تحدده رغبات الناس ،، ويمنح الحرية لكل الناس في اختيار اسلوب حياتهم ،، وهو ما لا يسمحان به حسب قناعاتهم الفكرية ،، الفكر الشيوعي مستورد من الاتحاد