العالم يتصارع بنا كأدوات ليحتوينا بثرواتنا ونحن نموت بثمن بخس

 


 

 

نعم إلتقت مصالح العُرب والعِجمان تحت قدمي حمدتي وقبلها عمر البشير وبعدها البرهان ثم قحت وأخرها تلك القبائل التي إستقلها حمدتي الهائمه علي وجهها التي تبحثً عن إكتمال دورة حياتها المتقلبه وحياة التيه والحرمان وقساوة صحاري الغرب الافريقي التي صبغتها بجلافة البدويه المتصحره المتشبعة بقساوة الطبيعه
فهي دوماً في ترحال وصراع مع فظاظة وغِلطة الصحراء تُعرف هذه القبائل بالجنجويد وهي التي سطع بها نجم حمدتي من قتل في دارفور حتي وصل إلي رتبة الفريق (خلا) ثم نائب رئيس مجلس السياده ورئيس اللجنه الاقتصاديه ثم رئيس مفاوضات جوبا الكارثيه حتي الوصول إلي مانحن فيه من إحتراب كيزاني كيزاني

أدت مرحلة تحول العالم من مرحلة القطبيه الاحاديه إلي تعدد الاقطاب لإتساع بقعة الصراعات بين المتنافسين في الهيمنه علي مناطق الطاقه والغذاء والمعادن النفيسه والماء والمواقع اللوجستية الاستراتيجيه تتسم مراحل التحول من مرحلةٍ إلي أخري في مسيرة تقدم الإنسان كما حدث من صراعات دمويه في التحول من العصور الوسطي إلي عصر النهضه ثم التنوير حتي الوصول إلي عصر العلم الحديث وهو ما يعنينا لتأثيرهه المباشر في تفكيك المجتمعات وإعادة صياغتها عبر ما وصل إليه الإنسان من تقنيه يستطيع من خلالها أن يؤثر علي تغيير نمط الحياة والمزاج العام لأجيال
نجد تربُع السودان في قلب هذا الصراع المحتدم لإحتوائه ما يسيل له لعاب العُربِ والعِجمان ومع الأسف لم يبلُغ سياسيه وجيشه الحُلم
فبعد أن انارت ثورة ديسمبر الخالده الطريق تكالب الجميع عليها لإطفاء هذا النور ليعم الظلام الدامس والعودة إلي عصور الظلام والعالم يتصارع بنا كأدوات التحول إلي عالم متعدد الاقطاب
ليحتوينا بثرواتنا ونحن نحترب و نموت بثمن بخس والعالم ينتظر حتي تخور قوي المتحاربين المجرمين من الدعم السريع وصنيعهم من الكيزان ليُفرض
علي الوطن شروط الوصايه ولإحتلال

#لا للحرب
#لا للكيزان
#لا للدعم السريع

alsadigasam1@gmail.com
//////////////////

 

آراء