حرب الإستِهبال السياسي والدهاء الارعن

 


 

 

نمت بعد الاستقلال طبقه مٌعتبره من المحتالين الطبقه التي فرّخت ما نحنُ فيه اليوم من خراب وفساد من أظافر الأقدام حتي صوف الرأس في ظاهرة إنزلاق رأسيه للأخلاق وفي كل شئ قال الأستاذ والشاعر إدريس جماع
في ربيع الحبِ كنا نتساقي ونُغني نتناجي ونناجي الطيرَ من غُصنٍ لغصن
إننا طيفان في في حُلمٍ سماوي سرينا وإعتصرنا نشوة العمر ولكن ما ارتوينا
وقال
علي الجمال تغارُ مِنا ماذا علينا إذا نظرنا هي نظرة تنسي الوقار
بلاهي عليكم شوفو الكلام ده ياخي ده ليهو حق يجيهو مرض نفسي ده لو كان موجود إلي الان وشاف حال البلد سوف يصاب بي جلطه دماغيه

*رفع الأنقاض وإذالة الغُبار*

بعد كل ما مره به هذا السودان من أنظمة حكم شمولي يسار ويمين ووسط تجلت بعض الحقائق والمسلمات التي يتجنبها ويهابها كل من إعتلي عرش السلطه وهي أنه من سابع المستحيلات أن يدّعي أياً كان الحكم المطلق علي شعب السودان مهما أوتيه من قوه وسلطان فالمصير هو إحدي مذابل التاريخ مهما بلغ من الاستهبال السياسي والدهاء الارعن كل من أراد أن يزيل غُبار الظلم ويبني وطناً من ركام لن يتِمّ ذلك إلا بمشاركة الجميع ولإتفاق علي البناء

*يرفع الجميع المصاحف علي* *أسنة الرماح*

يعتقد الكثيرين ممن غُرِرَ بهم وكأنهم في حرب صِفين أحدهم يُشايع علي ولاخر معاويه الصحابيين الجليلين رضي الله عنهم أما علي ومعايه السودان (حمدتي والبرهان) فهما ليسا صحابيين وإنما قاتلين وخلفَ كُلَ منهم جحافل من الخوارج و القتله تُراق الدماء في الطُرقات والتكبير والتهليل كلأضاحي في الأعياد

*قحت تبحث بين الأنقاض عن أمجاد*

لم تعد قحت اليوم هي قحت الأمس لم تعد قحت بكامل الاهليه التي تخول لها الحديث بإسم الثوره لأنها اول الذين لم يرتقو لقامة الثورة
اول الذين باعو الوهم لهذا الجيل الذي أعطاهم شيك علي بياض فغدرو به في صراعات صبيانيه وأحلام ورديه اودت بهم والبلاد في إتون هذه الحرب اللعينه التي قدمت نموزجاً للعالم كيف يكون الانحطاط الأخلاقي للساسةِ والعسكر في إختطاف أحلام الاجيال ووأد ثورتِهم التي عرِفو قدرها فأمهروها بدمائهم وغذوها بأرواحٍ طاهره تعرُجُ إلي بارِئها معتقةً بطيب الوطن

*الكيزان*

هذا الخنجر المسموم علي خاصرة الوطن بقائهُ سُمٌ زعاف وخروجه نزيفٌ للوطن نجح الجميع كيزان ودعم سريع وقحت في خلق هذه الفتنه في صراع من أجل السلطه لاغير السلطه التي أدمن مورفينها الجميع الان لم يعد السودان دوله نحن عباره عن مجموعة جيوش وكل جيش يُمثل قبيله ليس لنا جيش يحمي وطن بل لم يحمي قيادته بل جيشٌ خلق جيوشٌ موازيه له لِتُحاربه خلق من الجنجويد جيشاً

*الدعم السريع (الجنجويد* *سابقاً* )

لا ألوم الدعم السريع ولا ألوم الإمارات ولا ألوم ابي أحمد ولا ألوم الرئيس الكيني لأنهم جميعاً يعملون وفق مصالح بلدانهم إلانحن جيش ومليشيا وسياسيين نعمل ضد الوطن منهم من يحرق علم السودان فيصبح نائباً لرأس الدوله ومنهم من يتخابر مع دول الجوار ومنهم من حضرَ في مؤتمر قمه بالقاهره بجانب رئيس دوله أخري ممثلاً بوفدها وهو صحفي وعراب وأخر كان في رئاسة الجمهوريه يصبح مستشاراً لدولةٌ أخري وهو يحمل كل أسرار البلاد
ألوم مليشيا قوات الشعب المسلحه وهي المنوط عليها حماية الأرض والعرض وثروات البلاد ولكنها مع
الأسف فعلت عكس ذلك
قوات الدعم السريع كان منوط علي عاتقها الإجهاز علي الحركات المسلحه سابقاً وحركات الكفاح المسلح لاحقاً وقد كان ثم أصبحت قوات حرص الحدود ثم بلغت الحُلم فأصبحت قوات الدعم السريع ليصبح نفوذها عابر للقارات والإرتزاق في حرب اليمن (فأغفر السودان) فأصبح لها نفوذ عبر الإمارات في كلٍ من
# تشاد/أفريقيا الوسطي/ليبيا حفتر/كينيا بدعم رئيسها في الانتخابات/أريتريا/أثيوبيا أبي أحمد
هذه الدول هي التي إجتمعت بالأمس في القاهره لوضع خارطة طريق لجغم السودان يا داعمي الحرب (بالجغم والبل) سوف يُجغم ويبل السودان والطير يتجاغمون
هذا الوطن لن يكون إلا بعد أن تقف هذه الحرب اللعينه لأنها عرّت الكيزان وعملاء الخارج والداخل
الأن قبل الجيش بوقف إطلاق النار بعد مخرجات إجتماع دول الجوار بالقاهره هذا هو عين العقل للحفاظ علي ماتبقي من أطلال

الثوار قادمون لا محاله
alsadigasam1@gmail.com
////////////////////

 

آراء