لم تعثُر بغلة العراق لِيُسوي لها الطريق فماذا عن مُغتصبات السودان؟

 


 

 

كم من مُغتصباتِ في دارفور مجهولات الجِراح لم تندمل حتي هذه اللحظه جِراحِهُنّ ولم تسمع صُراخهُنّ إلا عدالة السماءِ و الجِدران من قِبل ِهؤلاء الرِعاع والغزاة الذين جاء بهم مُتأسلمي السودان ما يحدُثَ في الخرطوم من هتكٍ للعروض وقتلٍ للقيم والإنسانية لا يتجزأ عمّا حدث في جنوب السودان ودارفور والخرطوم وفي ايي بُقعةٍ من أرض الوطن فكُلهُنّ كنداكات بلادي مهيره أماني ريناس إنهن كُثُر
لم يكن متاح توثيق ما حدث إلا برقيبٍ وعتيد
عِندما نقول لا للحرب نُريدُ منع هذه الممارسات
عِندما نقول لا للحرب نُريدُ أن نمنع القتل
عِندما نقول لا للحرب نريد منع الدمار
عندما نقول لا للحرب حُباً بهذا الوطن
يا من تنعقون لإستمرار هذه الحرب يا من تنفخون علي كيرها هكذا تكون الحروب وما خُفيه أعظم من ذلك
هؤلاء سودانيون إنهم ضحايا كضحياهم فيهم من أُغتُصبت زوجته وفيهم من أُغتُصِبت شقيقته ووالدته وقُتل والدهه وشقيقه أمام عينيهم وهم أطفال ماذا تنتظرون من قنابل موقوته إلا الإنفجار إذا لم تُفكك إنهم عاهات للحروب لا يمكن علاجهم إلا بوقف هذه الحروب وإلا فستزيدون من تفاهم الأمراض ومعانات الابرياء
لماذا الهروب إلي الإمام والنظر تحت الاقدام ودس الرؤوس في الرمال وإشعال النيران بدل إطفائها
إن أمثال المرحوم الشاويش عوض إدريس كُثر حمي حرائر ليبيا فماذا كان فاعل للدفاع عن حرائر بلاده؟
فالإجابة معلومه
أما جيش اليوم ليس بجيشنا قادته هم من تسببوا بهذه المهازل تُحتلَ مقارهم ويُذلَ جُنودهم وتُهان وهم يقبعون تحت سراديب الظلام وتُغتصب الحرائر يا قادة العار
إن السلام يصنعه الرجال وحروب السلطه يصنعها الجُبناء
لا للحرب نعم للسلام
لا للحرب نعم للسلام

 

alsadigasam1@gmail.com
////////////////////////

 

آراء