ملالا يوسفازاي اصغر مسلمه تفوز بجائزة نوبل للسلام في نضالها لتعليم المرأة والطفل

 


 

 

ملا لا يوسفازاي ظلت تناضل من اجل تعليم المرأة في باكستان ورفضت الصمت فما كان من طالبان باكستان الا ان اصابوها بطلقه في راسها عندما كانت عائده بالبص من مدرستها في سنة 2012 وكان عمرها 15 سنه .....وكان شفاؤها في حد ذاته معجزه ربانيه وكان الجميع يظن بان هذه هذه الطلقه في الراس سوف تقضي غليها ولكنها نجت وواصلت حملتها من اجل تعليم المراءه والطفل ومن اجل هذا النضال المستمر وهذه الشجاعه والمثابره فازت يجايزه باكستان الوطنيه للسلام في سنة 2011 وحازت علي علي جايزه نوبل للسلم في سنة 2014 وكان عمرها 16 سنه وتعتبر اصغر فتاه تحوز علي هذه الجايزه في تاريخ جايزه نوبل للسلام
وهكذا قامت بهذا العمل البطولي في اقليم صغير في شمال باكستان وانتقلت به الي قاعات الامم المتحده في نيو يورك واصبحت رمزا للنضال السلمي من اجل تعليم المرأة والطفل .
بداية النضال
بدات ملا لا يوسفازاي نضالها بالكتابه الي الاذاعه البريطانيه BBC باللغه الاورديه عن الحياه تحت حكم طالبان باكستان و ضرورة تعليم الفتيات واستمرت في هذا النضال بصوره سلميه حتي تم ترشيحها لنيل جائزة بكستان الوطنيه لقطاع الشباب ونالتها بالكفاح السلمي و النضال والمثابره والصبر والعمل المضني المتفاني وواصلت نشر الوعي باهمية التعليم وسط النساْء عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتي حازت علي جايزةه نوبل للسلام .
كتاب انا ملالا وبعض اقوالها :
تقول ملا لا في كتابها : " ارجو ان تكون قصتي حافزا للفتيات بان يرفعوا اصواتهم ويستغلوا طاقاتهم من اجل التنميه الذاتيه والتقدم . هدفنا لا ينتهي هنا, هدفنا هو ان نعمل بقوه من اجل تعليم الفتيات وتعزيز قدراتهم من اجل تقرير حياتهم ومجتمعاتهم نحو الافضل "
ولهذا الهدف انشات ملا لا صندوق ملا لا لدعم تعليم الفتيات فيي العالم باسره وليس باكستان وحدها. وبهدف هذا الصندوق لدعم المجتمعات المحليه من ناحية التعليم و التنميه ومحو الاميه وتقديم مقترحات جديده للتنميه والتغيير الاجتماعي نحو مستقبل واعد وغد افضل وتمنيه مستدامه .

من اقوالها المشهوره في كتابها انا ملا لا:
"دعنا نرفع كتبنا واقلاما,وهما اقوي الاسلحه المتاحه.يمكن للطفل الواحد والقلم الواحد ان يغيرا العالم."
‘’Let us pick up our books and our pens, they are the most powerful weapons. One child and one pen can change the world.’’
في خطابها في حفل تسليمها لجائزة نوبل للسلام فبعد ان شكرت اللجنه علي هذه الجائزه واشارت الي انها اول باكستانيه واصغر فتاه في العالم تحوز علي هذه الجائزه ,شكرت والديها واللذان كانا حضورا بان وصفت والدها بانه سمح لها بالطيران ولم يقبض جناحيها بمعني انه دعمها واعطاها حرية الحركه والنضال وشكرت والدتها بان اوصتها بان تكون صبوره ومومنه بربها و ان تكون شجاعه ومؤمنه بنفسها.
واستمرت قائله بان هذه الجائزه لكل الاطفال في العالم الذين حرموا من التعليم وانا الان اقف بجانبهم حتي لا نجد اي طفل في العالم محروم من التعليم ولا اي امراه محرومه من التعليم و ايضا اقف من اجل السلام في كل نواحي العالم .
انني اقول للارهابيين باسم الاسلام ان اول اية في القران الكريم هي : اقراء وذالك يعني التعليم للرجل وللمراءه.

انني امثل 66 مليون فتاه محرومه من التعلييم في العالم وانا اتحدث باسمهم من اجل ان ينالوا حقوق التعليم في كل العالم .
التعليم هو الحل الوحيد

skyseven51@yahoo.com
//////////////////////////

 

آراء