هل مازال يتجرع الكثيرين كأس الكيزان المُترع بالضلالِ وحرب الكرامةِ المزعومه ؟

 


 

 

رغم إنتشار كل مظاهر الخراب ولإنهيار للسودان كدوله محكومه بمؤسسات ظل منذ قدوم الإنقاذ الشؤم علي العباد
مازال يمكن رؤية الحقيقه مجرده من خلال هذا الركام وهذا الخراب الذي أسست له دولة الانقاذ اللقيطه التي مازالت تمارس بلطجة تزييف الحقائق وطمسها ويلبسو كل من خالفهم ثوب العماله والخيانه واللإ وطنيه لإخفاء الحقيقه المصحوبه بطعم الحنظل والقرض ولبن العٌشر
من منا لايعلم بأن الجيش هو أول ضحايا الكيزان بعد أن أُفرغ تماماً من مضمون ومحتوي حتي أصبح جسداً بلا روح ليصبح شبحاً مشوها يتسول منتسبيه حفاة عراة بين النفايات ويقود جنرالاته الفارِهات بدلاً أن يقودو جنود الوطن بعذةٍ وكرامه لحماية الوطن أرضه وعرضه ليغلقو أبواب قيادتهم لمن إستجار بهم طلبا للأمان وعدم القتل والإغتصاب ليتواري الجنرالات في أبراجهم من وراء حجابٍ كلآتي يجلسن خلف خدورهن حياءاً من الرجال لتصبح اليوم تلكم الابراج لكم كأقفاص الدجاج تختبؤون تحتها
إن هذه المباني ولأبراج التي أصبحت مخابئ للجنرالات يجب أن تحال إلي مستشفيات ومدارس ومعاهد للبحث العلمي وجامعات ودور حضانه للأطفال ودار للتأهيل الاجتماعي لجنرالات الجيش لم ولن يقود يوماً أشباه الرجال أفواجاً من الأسود لم ولن يحمي يوما أشباه الرجال عرين الاسودِ عادت الإنقاذ بخطابها الميؤوس إذا كانت هناك حربٌ كرامه هي حرب ُ الثورةِ عليكم وعلي أذنابكم من الدعم السريع الذين ثورة ديسمبر لم تأخذ إذناً من الجيش او الدعم السريع كي تشتعل هذه الثوره التي وقودها الشباب والحجاره هذا الشباب الذي إغتاله البرهان (كتائب ظل الحركه الاسلاميه) والدعم السريع تدور الايام ثم يأتي قائد القتله يطلب من الشباب الفزع والنصره هذا الجيل هو من سيسطر مستقبل هذا الوطن وعيه وثورته السلميه
وقف الحرب تعني نهايه الكيزان وإلي الأبد

الثوره منتصره بإذن الله وسيعود المشردين عن ديارهم

 

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء