قبل الخوض فى مجريات اجتماعات السلام بجوبا أقول أن جوبا ليست صالحة على الأطلاق لتحقق وساطتها لتحقيق السلام بالوطن السودان وما كان الذهاب الى تعلق بالحركة الشعبية وذكريات جون قرنق وتعلق اليسار السودانى بالحركة الشعبية التى لم تحقق سلاماً بعد موت قائدها فى
لا أدرى ما الذى أصاب الاتحاديين؟ والأحداث فى السودان تترى؟ ورحم السودان يموج بالأجنة القادمة وهم بدلاً من أن يكونوا قطب الرحى الذى يخرج منه غذاء أجيال السودان الحاضرة والمستقبلية، ما بالهم وقد أصيبوا باللامبالاة ولا يفلحون ألا فى الفرقة والشتات والتنابز بالألقاب من على المنابر.
أن كل الثورات الشعبية التى قامت أو أندلعت فى السودان كانت ضد حكم العسكر للبلاد لعدم نجاحهم فى قيادة البلاد وتحقيق الرفاه والعدل والمساواة واتاحة الحريات لشعبهم.
أن ثورة ديسمبر التى وقف كل العالم أجلالاً لها بسلميتها وبوضوح شعاراتها وتمسك الثوار بهذه الشعارات عميقة المعنى انحنى لها كل العالم ووقفت معها منظمات المجتمع المدنى فى كل أنحاء العالم وسيرت المواكب تاييداً لها، بل ذهبوا أكثر من ذلك وخاطبوا المنظمات الدولية والجمعية العمومية للأمم المتحدة وخاطبوا برلمانات بلدانهم تاييداً للثورة السودانية
عندما قامت المحادثات بين قوى الحرية والتغيير (قحت) والجبهة الثورية لم نكن أنبياء عندما قلنا أنه لن يتم أتفاقاً بين المتحاورين لأنه لم يكن حواراً شاملاً مع كل القوى الحاملة للسلاح.
أولاً وقبل الدخول لصلب الموضوع أن نقرر أن الحزب الاتحادي الديمقراطي المعنى هو الحزب الاتحادي الديمقراطي الذى تكون عام 1968م بأندماج حزبى الوطنى الأتحادى بقيادة السيد اسماعيل الأزهرى والشعب الديمقراطى بقيادة الشيخ على عبد الرحمن الضرير ورعاية السيد على الميرغنى مرشد الطريقة الختمية واللذان أعلنا قبر الحزبين الوطنى
أن كل الثورات الشعبية التى قامت أو أندلعت فى السودان كانت ضد حكم العسكر للبلاد لعدم نجاحهم فى قيادة البلاد وتحقيق الرفاه والعدل والمساواة واتاحة الحريات لشعبهم.