جدْلَة الْفَرْحَةِ فِيْ عُرْسِ الْفِدَاء … بقلم: لنا مهدي عبدالله

 


 

لنا مهدي
18 September, 2010

 


 
lanamahdi@hotmail.com
 

أَسْمَرُ الْقَسَمَاتِ وَضَّاءُ الْمُحَيَّا
جَدْلَة الفرحةِ فِي عُرْسٍ الفِدَاء
وَهِلالُ الفال قَد بَاحَ وَغنّى
جَرْتَقَ الطّمْي الْمُعَنَّى
عَزْفَ الْعِصْيَانَِ لَحْنَا
كَانَ صِدِّيْقَا نَقِيّا
والدم الطاهر حنة وضريرة
وقيود الظلم في يده حريرة
واجه الظلمات لم يخش اللقاء
رَجَفَتْ شَمْسِي وَارْتَجَّتْ سَمَّاهَا
وبأكتوبر قِنْدِيلُ عُلاهاَ
خَيَّمَ الْمَوْتُ وَاخْتَارَ صَفِيَّا
عَاشَ فِيْ الْوِجْدَانِ فناً سَرْمَدِيَّا
أَيُّهَا الْقُرَشِيُّ قَدْ نَادَاكَ شَعْبِي
إِذ مَضَيْتَ إِلَىَ الْعُلا وَرصَفْتَ دَرْبِي
بشُتَول الْحَقِ.. لامَسْتَ الثريا
وإِبَاءُ الْضَّيْمِ تَاج شَادَ عَرْشَاً
دَكَّ أَرْضَِ الْظُّلْمِ و انْهَدَّ بُنَاهَا

 

آراء