الحبر يوسف نور الدايم وسقوط الاقنعه في حرب الخرطوم

 


 

 

في مقابله شخصيه (الزول)
هذا العالم الجليل كان فيصلا في ان اكون مناصرا للاسلام السياسي ام بعيدا عنه
ففي بدايه حكومه الانقاذ كنا شباب الحي الذين نعمل وندعم بناء الفصول في المدارس حيث بحمد لله نجحنا في تشيد فصلا في مدرسه قرب منزلنا بمدينه ودمدني من خلال اقامه عرض مسرحي بمصاحبه حفل غناء دعما للمدرسه بالاتفاق مع مديرتها
وعندما راج نشاطنا الطوعي دخل علينا اناس شكلوا منا المكتب الثقافي لمنظمه شباب الوطن لنعمل معهم وطرحوا لنا انهم زراعا لحكومه تساس للخلافه الاسلاميه وتحمسنا وزرفنا الدعوع ولكن لاحظت الفساد المالي في اول سوق خيري تقيمه منظمتنا الخيريه
وكانوا حريصين ان اكون معهم في العمل المسرحي وطلبوا مني الانضمام لهم واستشهد محدثني بان الدكتور عمر نور الدايم احد قادتهم فركبت مسافرا اليه حيث كان عميدا لكليه الاداب جامعه الخرطوم
لكنه قال لي ان مشايخنا (قالوا انو الناس ديل ليس لهم علاقه بالاسلام لكن قالو ممكن تشتغلوا معاهم تنفعوا اهلكم لانو ربنا ولاهم الحكم)
وهكذا يسقط قناعا اخرا عن راي الدكتور في نظام قبل حرب الخرطوم

waleed.drama1@gmail.com

 

آراء