28 June, 2023
بعد أنْ كانت مقترحة لرواد الفضاء: أكلة “خميس طويرة” الآن لمتضرري الحرب!
اقترح أحد رموزنا في العمل الإنساني في السودان، الأستاذ عثمان آدم عثمان، إحياء وجبة سودانية أصيلة وفريدة كادت أن تندثر.
اقترح أحد رموزنا في العمل الإنساني في السودان، الأستاذ عثمان آدم عثمان، إحياء وجبة سودانية أصيلة وفريدة كادت أن تندثر.
في صباح العيد الكبير، هل تذبحون خرافاً فقط وتريقون دماءها، أم تذبحون حب الدنيا بكل ما فيها، وتريقون دمها، حتى لا يبقى في قلوبكم إلا حب الله وحده، لا شريك له؟ يعلم ربنا العليم الخبير أننا نحب الدنيا، وآية حبنا للدنيا تعلق قلوبنا بأبنائنا وبناتنا وأهلينا وأموالنا، وافتتان نفوسنا بمباهجها وملذاتها وشهواتها.
من الأوهام الكبرى المتفشيّة بين المسلمين اعتقاد الكثيرين أن طلب السلطة والحكم، أو الملك، أو الرئاسة، بل حتى إمامة المسلمين، أمر جيد للشخص يجوز له أن يتمناه، وأن يطلبه، ويسعى إليه، بل أن يقاتل، فيقتُل أو يُقتل، للظفر به.
المُلْكُ الذي لا ينبغي لأحد: نظرية الأجساد الملقاة على الكراسي وفتنة نبي الله سليمان هل تريدون أن تعرفوا لماذا يحكمنا أشخاص أصحاء الأجسام معتلو العقول والقلوب؟ على نحو أكثر تحديداً: لماذا يحكمنا، في السودان، البرهان الآن وقبله البشير؟ السيء ثم الأسوأ منه؟ لماذا تنحصر خياراتنا بين حميدتي وعقار؟ لماذا ننظر إلى سماء الخرطوم فلا نرى شمساً ولا قمراً ولا نجوماً بل نرى مُسوخاً: نرى البرهان وحميدتي وكباشي والعطا، والتوم هجو، ومبارك الفاضل، ومريم الصادق، وأردول، ومناوي، وجبريل…وركاماً كثيفاً من السحب
أجد نفسي مستعداً لبذل كل غال ونفيس لأثبت أن الإذلال الذي نعيشه الآن، من قتل وتشريد ومسغبة، أحد أسبابه اعتقادنا، الواضح أو المستتر، بأننا أفضل من يمشي على الأرض: أكرم الناس، وأشجع الناس، وأفضل الناس!
هل تُصدقون أن هناك أشخاصاً لا حصر لهم بيننا يعتقدون أنهم أقوى من سيدنا أبي ذرٍ الغفاري؟ من أهم الصفات في شخصية الصحابي الجليل، الاستثنائي، أبي ذرٍ الغفاري، أنه كان قوياً جداً بكل معاني القوة التي نفهمها: فقد كان، رضي الله عنه، قوياً في جسمه، قوياً بشجاعته، وقوياً بقبيلته.
مما يؤسف له أننا لا نطبّق الحكمة القائلة “اعرف عدوك” على أخطر أعداء بني آدم، وهو إبليس.