حركة العدل والمساواة الديمقراطية تدين الانقلاب وتدعو الجماهير الاستمرار بالثورة الشاملة لإحداث تغيير جذري في السودان
تحيي حركة العدل والمساوة الديمقراطية جماهير شعبنا الابي وتدين بشدة العملية الانقلابية التي قام بها عصابة المؤتمر الوطني (والتي لاتزال تتربع على قيادة القوات النظامية الجيش، الامن والشرطة)، بالتحالف مع مليشيا الدعم السريع والحركات المسلحة التي تخلت عن مبادئها وعهدها للشهداء والتحقت بالعصابة الاجرامية التي قتلت وشردت الملايين من شعبنا انها بحق تحالف للهمبته.
وفي هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ شعبنا تدعو الحركة جماهير شعبنا وفي مقدمتها عضوية الحركة للانخراط في المسيرات والاعتصامات والمشاركة في انتفاضة شعبية شاملة مع القوى الوطنية المؤمنة بمبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية لدحر قوى الردة والانتكاسة. لاستعادة الثورة وخلق مجتمع جديد تسوده العدالة والاخاء والمساواة.
وفي ذات الوقت اننا ندعو عناصر قوى الحرية والتغيير ان تجدد عزمها الثوري و الاعتراف باخطاء الماضي و الابتعادعن سلوكها الانتهازي الذي تسبب في الانتكاسة الراهنة و التي نتجت بلاشك حينما حاولت الاستئثار بالثورة وغضت طرفها عن جرائم اللجنة الأمنية للمؤتمر الوطني وقبلت بتنصيب من اشرف ميدانيا على قتل مئات الالاف وتهجير الملايين علي راس السلطة السيادية .
ان فشل القوي السياسية السودانية في بناء الدولة منذ الاستقلال وتقاصر الثورات المتكررة عن بلوغ غاياتها منذ أكتوبر 1964 ومرورا بابريل 1985حتى الوضع الراهن يرجع جميعه الي الانتهازية السياسية وعدم الالتزام بالمبادئ الثورية؛ اننا ندعو جميع القوي الوطنية الي الوحدة والثبات علي المبادئ وقطع الطريق لعودة المؤتمر الوطني باسم الجيش وعلي ظهر الحركات المسلحة.
النصر للاحرار والمجد للسودان
ادريس إبراهيم ازرق
رئيس حركة العدل والمساواة والديمقراطية
وفي هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ شعبنا تدعو الحركة جماهير شعبنا وفي مقدمتها عضوية الحركة للانخراط في المسيرات والاعتصامات والمشاركة في انتفاضة شعبية شاملة مع القوى الوطنية المؤمنة بمبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية لدحر قوى الردة والانتكاسة. لاستعادة الثورة وخلق مجتمع جديد تسوده العدالة والاخاء والمساواة.
وفي ذات الوقت اننا ندعو عناصر قوى الحرية والتغيير ان تجدد عزمها الثوري و الاعتراف باخطاء الماضي و الابتعادعن سلوكها الانتهازي الذي تسبب في الانتكاسة الراهنة و التي نتجت بلاشك حينما حاولت الاستئثار بالثورة وغضت طرفها عن جرائم اللجنة الأمنية للمؤتمر الوطني وقبلت بتنصيب من اشرف ميدانيا على قتل مئات الالاف وتهجير الملايين علي راس السلطة السيادية .
ان فشل القوي السياسية السودانية في بناء الدولة منذ الاستقلال وتقاصر الثورات المتكررة عن بلوغ غاياتها منذ أكتوبر 1964 ومرورا بابريل 1985حتى الوضع الراهن يرجع جميعه الي الانتهازية السياسية وعدم الالتزام بالمبادئ الثورية؛ اننا ندعو جميع القوي الوطنية الي الوحدة والثبات علي المبادئ وقطع الطريق لعودة المؤتمر الوطني باسم الجيش وعلي ظهر الحركات المسلحة.
النصر للاحرار والمجد للسودان
ادريس إبراهيم ازرق
رئيس حركة العدل والمساواة والديمقراطية