30 June, 2024
المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب
عمليات النهب والسلب وسرقة سيارات المواطنين ونهب مخازن المواد الغذائية وصمة عار في جبين الدعم السريع بغض النظر عن سقوط مدينة او عدم سقوطها في ايدي الفوضى الراجلة.
عمليات النهب والسلب وسرقة سيارات المواطنين ونهب مخازن المواد الغذائية وصمة عار في جبين الدعم السريع بغض النظر عن سقوط مدينة او عدم سقوطها في ايدي الفوضى الراجلة.
حسن أحمد الحسن من هو من السودانيين من لم يتضرر من الجنجويد قتلا ودمارا ونهبا ونزوحا وتشريدا وإفسادا للذوق العام ؟ لكن هناك من يتخذ من الأمر ملهاة واداة لتصفية حسابات نفسية وشخصية وسياسية في حالة جذر مروعة يشهدها تاريخنا الاجتماعي والاخلاقي .
مرت الان ما يقارب الخمسة اشهر على هذه الحرب العبثية التي تناول كثير من المهتمين اسبابها وملابساتها والتي تتمظهر في عدة اوجه علما بان جميع اصابع الاتهام تتجه الى الطرف الثالث الذي اجج الموقف واطلق الرصاصة الاولى التي احرقت البلاد وشردت العباد واضاعت على السودان فرصة جوهرية نادرة من فرص اعادة البناء ووضع السودان في منصة الانطلاق من جديد .
بدات بطموحات جنرالين تحت يد كل واحد منهما جيشا او مليشيا ومنذ ان بدا التباعد بينهما بدا كل يحشد قواته في مسرح لم يكن هو المسرح المناسب على الاطلاق في قلب العاصمة التي طالما راى بعض لوردات الحركات المسلحة انها الفريسة التي يجب نهش جسدها بدوافع غير مفهومة فمنهم من قال لجنوده لا تهدموا مبانيها بل اسكنوا فيها ومنهم من قال لولانا لاصبحت خرابا تسكنه القطط.
لا يمكن بنا انتقال ديمقراطي بكوادر امنية واعلام شمولي يعاني الاعلام القومي من تلفزيون واذاعة قومية واذاعات محلية فيما يقدمه من محتوى اخباري وسياسي وثقافي من تاثير مباشر جراء الثقافة التراكمية الشمولية المسيطرة عليه على مستوى الاعداد والتحرير والتحليل والتقرير ونوعية المحللين الذين تتم استضافتهم بعناية وفقا للسياسة التحريرية التي ترتبط ارتباطا عضويا بتوجهات الحاكم الفرد او المجموعة الحاكمة او الانقلابية والسياسات المعلنة ضمنا او صراحة .
مضت اربعة اعوام وتزيد على انطلاقة ثورة ديسمبر التي اعادت السودان الى بؤرة الاهتمام الدولي .
تتعرض البلاد حاليا لحالة من السيولة السياسية والامنية في ظل التشاكس المدني المدني والعسكري العسكري والمدني العسكري .
السودان موبوء بداء المزايدات الاسلاميين رغم الجرائم الكبيرة التي ارتكبوها خلال ثلاث عقود يزايدون باسم الاسلام ولايزالون يريدون المزيد من السلب والنهب باسم الدين والشريعة ويشترون بايات الله ثمنا قليلا .