الحقيقة المرة التي يجب توضيحها ومواجهتها: قاوموا الاحتلال الجنجويدي والاستعمار المتخفي في شكل حكم عسكري

 


 

 

(بطلوا الكلام الكثير و الخلافات) وقوموا باعادة قراءة المشهد بالصورة الصحيحة واكتشفوا ان ما يحدث في البلاد ليس هو حكم عسكري ولا يحزنون وانما سيطرة تامة لمليشيا غير سودانية مرتبطة بتحالف دولي استعماري تشكل اضلاعه روسيا واسرائيل دولة اقليمية مع بعض الشركات القذرة العابرة للحدود وأخيرا انضمت له بغباء منقطع النظير ما يسمى بحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا .. هذا التحالف هو عبارة عن (عصابة دولية) تتكون من دول اقليمية واجهزة مخابرات ومليشيات وشركات امن روسية وغير روسية.
المكون الداخلي لهذه العصابة هو (عصابة الدعم السريع)+ الطغمة الكيزانية المسيطرة على الجيش بقيادة (مجرم الفطرة عبد الفتاح البرهان ورهطه من مجرمي الميلاد والنشأة) ..
هذه العصابة ظلت منذ الساعات الاولى بعد الاطاحة بالمخلوع تخطط وتنتهج منهجا زاحفا ومتدرجا للاستحواذ على ثروات البلاد والسيطرة عليها وحكمها. وسبيلها الى ذلك كل ادوات التنكيل والبطش (قتل. سحل. ذبح. اغتصاب. تعذيب. اي شيء) وكل مكون في هذه العصابة يقوم بدوره المرسوم له.
نعم ليس هناك جيش سوداني من الأساس حتى يكون هنالك حكم عسكري. وكيف يكون هنالك جيش ويتم قتل وحرق واغتصاب المئات امام بوابات الحاميات ولم يتم التعرف حتى على الفاعل. (نعم هناك شرفاء داخل الجيش قل او كثر عددهم الا انهم خارج دائرة الفعل.. لماذا ؟ لا نعرف. وبالتالي لا يسعنا الا ان نقرر انه لا وجود لجيش سوداني طالما ظلت المليشيا باقية ومسيطرة وطالما ظل قائد الجيش هو اللص المجرم العميل وطالما ظلت رئاسة الاركان هي مجرد خونة وتنابلة ومتخلفين ذهنيا..
..
ايها الشعب السوداني البطل الصنديد. شمر عن ساعدك فقد دقت طبول الحسم والعزم الاكيد. فقد استمرأت العصابة انتهاك العروض واستباحة الثروات والاستخفاف بجيشك وبرتبه وعلاماته واسلحته ولم يعد لك ظهرا يحميك واغتصبت الفتيات امام القصر وقبلها امام القيادة وداخل معتقلات كلاب الامن وتم ضرب الشرفاء وتعذيبهم واقتيد الشباب الى جهات غير معلومة بسيارات لا تحمل لوحات واقتحمت البيوت وروع ساكنيها وتم ضرب النساء والاطفال والشيوخ...
خلاصة القول ان لكل ثورة ابطال يصنعونها واعداء يحاربونها. عملاء وطابور خامس يخدمون اعداءها...
لذا يجب فرز الصفوف والمعسكرات ووضع كل خائن في موضعه الذي يستحقه بدءا من قادة الجيش وحمدوك وبقية (المحللين الاستراتيجيين ذوي الجهل المدقع والخواء المعرفي) وبقية الارجوزات من صحفيين واعلاميين ورجال اعمال وساسة متخاذلين وقادة حركات استمراوا الارتزاق. وكافة من هم متواطئين ومتماهين مع المعسكر المعادي لثورة الشعب... توطئة لمحاكمتهم بايدي هذا الشعب العنيد الذي لن ترهبه العنتريات الساذجة والاسلحة التي يحملها الجبناء...
..
رفعت الاقلام وجفت الصحف. وتاكد بما لا يدع مجالا للشك ان الشعب يواجه معركة تحرر وطني..وان المواقف تجاه هذه المعركة لا تقبل القسمة على اثنين. فاما ثائر واما عدو .. كما اثبتت الوقائع على الارض ان لجان المقاومة هي الجسم الثوري الذي اتسع لكل رافض لهذا الواقع المزري والمستفز للشعور الوطني.. وهي الجسم الوطني الوحيد الذي له القدرة على تقدير الموقف والتحلي بالمسئولية الوطنية والتحصن ضد محاولات الشرزمة والانقسام وذلك لانه جسم قام ويقوم على تحديد الهدف وتبسيط الوسائل واختصار الطريق وعدم الالتفات للسخافات ومطامع النفس او التفكير في اي غنيمة اثناء سير المعركة..
على لجان المقاومة ان تكمل وضع ميثاقها السياسي. وان تحصره في اهداف محددة تمثل خارطة طريق للوصول للدولة المدنية كاملة الدسم والقصاص من كل القتلة وسارقي ثروات الشعب ومعاقبة كل من خذل هذا الشعب وكان في موقع المسئولية بدءا من قادة الجيش والشرطة والامن ونزولا الى الاوغاد من محللين استراتيجيين لا يعرفون معاني العبارات والمفردات التي ينطقونها . وكل من وضع نفسه موضع الطابور الخامس او تماهى او تعاطف مع اعداء هذه الثورة بمثقال ذرة من فعل او قول.فلا شيء بلا ثمن. ومن يلد المحن حتما "يلولي صغارا"..
وختاما فإن كل من بطش بمتظاهر او ضربه او اعتقله او طارده او اقتحم داره او تحرش بفتاة او شتمها او اغتصبها سيدفع ثمن ذلك ولو طال السفر ومهما تكثف البمبان وتضاعفت اعداد التاتشرات والخراطيش السوداء..
منقول…..
https://www.facebook.com/100001748600348/posts/4862013253866913/?d=n
/////////////////////////

 

آراء