تعقب على مقال ما بين الدكتور الترابي والاستاذ محمود محمد طه

 


 

عصام الجزولى
31 January, 2024

 

esamgezooly890@gemail.com

عصام الجزولى
تعقب على مقال ما بين الدكتور الترابي والاستاذ محمود محمد طه (دراسة تحليلية مقارنة ) كتب الدكتور الطيب النقر مقال. عبارة عن دراسة مقارنة بين الترابي والاستاذ محمود ولقد جاء المقال ملىء بافتراءات واكاذيب الترابي وسوف اتناول فى هذا التعقيب هذه الافتراءات :- الفرىة الاولى :- يقول الترابي ان الاستاذ محمود عارض شريعة سيدنا محمد التى طبقها نميرى وطالب بتطبيق شرىعته هو ؟؟!! ويكفى لدحض هذه الفرية ان اورد كلمة الاستاذ فى المحكمة المهزلة ( انا اعلنت راى فى قوانين سبتمبر 83 من انها مخالفة للشريعة ومخالفة للاسلام اكثر من ذلك فانها شوهت الشريعة وشوهت الاسلام يضاف الى ذلك انها وضعت واستغلت لارهاب الشعب وسوقه الى الاستكانة عن طريق اذلاله هذا من ناحية التنظير واما من حيث التطبيق فان القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنيا وضعفوا اخلاقيا من ان يضعوا انفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية تستعملهم لاضاعة الحقوق واذلال الشعب والتنكيل بالمعارضين السياسيين ) الفرية الثانية :- يقول الترابي انه لم يويد محاكمة الاستاذ محمود ويكفى لدحض هذه الفرية ان نورد تصريح الترابي لجريدة الوطن الكويتية عندما سال ما رايه فيها رد الترابى قائلا ( ان ردته اكبر من اى ردة عرفناها فى الملل والنحل السابقة ) الفرية الثالثة :- قال الترابى ان الاستاذ محمود كان يعارض الانجليز عندما اصدروا قانون لمنع عادة الخفاض الفرعونى لانه كان يؤيدها ومادرى هذا الدجال ان راى الاستاذ فى معارضة الغاء عادة الخفاض الفرعونى كان هو ان القضاء على هذه العادة لا يتم بالقانون وانما يتم بالترببة والتوعية وقد استغل الاستاذ هذه المعارضة لمقاومة الاستعمار وتصعيد النضال ضده فكان اول سجين سياسى الفرية الرابعة :- وصف الترابى صلاة الاصالة التى دعا لها الاساذ بانها ( تدير لسانك فى فمك وتتكلف التفكير فى روعة الخالق وبديع صنعه ) مع ان الاستاذ لم بتحدث قط عن تفاصيل صلاة الاصالة ولم ترد اى اشارة فى كتبه من قريب او من بعيد عن تفاصيلها الفرية الخامسة :- يقول الترابى ان الاساذ محمود كان يتحدث عن الدين المكى والدين المدنى وهذا دليل انه لم يقرا كتب الاستاذ او قراها بسوء ظن اوبنبة دحضها لان الاستاذ تكلم عن القران المدنى والقران المكى وليس ( الدين) المكى والدين المدنى كما زعم الترابي فالدين واحد اما موضوع راى الاستاذ فى المراة فاحيل القارى لكتاب ( تطوير شريعة الاحوال الشخصية ) واما رايه فى الزكاة والجهاد فاحيله لكتاب ( الاسلام برسالته الاولى لا يصلح لانسانية القرن العشرين)

 

آراء