سيدي محمد عثمان وسقوط الأقنعة في حرب الخرطوم

 


 

 

الوليد محمد الحسن ادريس
رغما عن انفي وجدت نفسي اتجول في مدينه شندي وعند خروجي من المسجد بعد احد الصلوات عائدا القيت السلام علي بعض الناس الجالسين امام دكان وسألتهم عن اسم المسجد فقالو لي انه مسجد السيد محمد عثمان الميرغني قلت لهم ( سيدي) باعجاب
فقال لي احدهم ما تقول سيدي لكن هم ناسك فرددت له (سيدي ولا كيفك)
فنحن نكتب في خطابتنا الرسميه التالي
السيد/فلان
فالسيادة للبشر فلماذا تنكرون لاصحاب الفضل فضلهم
وخلال تواجدي بالمدينه وجدت ان معظم المساجد هنا اسسها الساده (الختميه ) لكنها الدعايه السياسيه ومحاربه المنافس السياسي تدخلت في امور ديننا
وعليه سقط قناعا اخرا في حرب الخرطوم يعلن انها بنظامها الاعلامي تركت للدعايه السياسيه مجالات واسعه في تغبش الوعي الثقافي واختلطت الامور في حربا اعلاميه قديمه بدات في تفكيك بنيتنا القديمه دون المحافظه علي تراثنا الديني

waleed.drama1@gmail.com

 

آراء