26 July, 2024
عقدة نيرون السادية السودانية وعلاجهاَ!!!
بشير عبدالقادر تسألت وطرحت السؤال على كثيري من أساتذتي ومعارفي وطلابي عن أسباب الأزمة السودانية منذ ان وجد ما يسمى بدولة السودان وحتى اليوم?
بشير عبدالقادر تسألت وطرحت السؤال على كثيري من أساتذتي ومعارفي وطلابي عن أسباب الأزمة السودانية منذ ان وجد ما يسمى بدولة السودان وحتى اليوم?
بشير عبدالقادر منذ سنوات عديدة كانت هناك أصوات تهدد بتحويل السودان الى نفس حالة دول مثل “الصومال وسوريا واليمن”!
بشير عبدالقادر ظللت وكثيرون غيري ندعو لوقف الحرب منذ عشرات السنين؛ بل دعونا لوقف كل انواع العنف بما فيها العنف اللفظي من شاكلة “الحس كوعك ” ولم نتوقف عن الدعوة السلمية لإرجاع الامر لأهله بمعنى تسليم الحكم للمدنيين ورجوع العسكر للثكنات.
بشير عبدالقادر من ضمن المقالات التي نشرتها مؤخرا جاءت مقالات بهذه العنوانين (دروس غالية من الحرب السودانية العبثية)، (من الرابح في الحرب)، ) الواجب السوداني بعد الحرب (،)دعوة لإطفاء نار الفتنة القبلية وعدم تفكيك السودان(، (لماذا لا يتفق السودانيون)،)لماذا يقتتل السودانيون عند الخلاف (، (دعوة للتوصل للتراضي الوطني(، )التوافقية هي مفتاح خروج السودان من عنق الازمة) ، وغيرها من المقالات.
جاء مقالي السابق بعنوان “من الرابح من الحرب بالسودان” ، وجاءتني بعض الردود من بعض القراء مؤيدة بأن هدف الحرب هو اولا واخيرا سرقة موارد السودان الطبيعية، وهو أمر مفهوم من قبل الاطماع الخارجية للدول الاجنبية ولكنه غير مفهوم ان يقوم بذلك الدور التخريبي ابناء السودان أنفسهم، وهو أمر دعاني لمحاولة التفكير خارج الصندوق لفهم دوافع وأهداف المتحاربين على الارض والمحرضين عليها ومشعليها وتجار الحروب.
من بين مقالاتي الأخيرة جاء مقالي” رسالتي لمثقفي وعقلاء دارفور”، وكنت قد دعوت فيه كل مثقفي ونخب دارفور بلا فرز بأن يظهروا في الملاء ويعلنوها داوية برفضهم للحرب بكل أشكالها، باعتبار انهم يمثلون النخب المثقفة التي تؤمن بالحوار والسلام والمدنية وترفض الحرب وما تجر إليه من خراب و دمار.
تسرب خبر شبه أكيد بأن كل من سفيري المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة بالخرطوم، يفتخر كل منهما بأنه هو الحاكم الفعلي للسودان، والغريب في الأمر أن السودان هو الدولة الوحيدة التي شاركت بقوات برية(من الجيش والدعم السريع) مع الدولتين في حربهما المسمى عاصفة الحزم ضد اليمن!
حاولت في مقالات سابقة ان اشير في شيء من العجالة للإضاءات التي تدل على المستقبل المشرق للسودان.
لعل هذه الحرب اللعينة ستكون الدرس الاهم في حياة الشعب السوداني في الدولتين السودانيتين!