20 October, 2023
الخرطوم في بيت الحبس
إلي الذين سرقوا النوم من أجفان أطفالنا… صغارنا كانوا يحلمون بالغد المشرق كحال غيرهم من أطفال الدنيا ، فجاءهم من لا يرحم طفولتهم وأحلامهم البريئة.
إلي الذين سرقوا النوم من أجفان أطفالنا… صغارنا كانوا يحلمون بالغد المشرق كحال غيرهم من أطفال الدنيا ، فجاءهم من لا يرحم طفولتهم وأحلامهم البريئة.
وكما بقيت دمشق العريقة…وبغداد العتيقة.
بل كيف حال صغارنا وأطفالنا وشبابنا وأمهاتنا، وهم يعيشون مأساة هذه الحرب اللعينة، التي حرمت الأسرة السودانية من لم الشمل والشتات وجعلتها أمة مشردة داخل بلادها ودول الجوار…وكان كبار السن هم الأكثر عرضة لهذه العذابات.
=========== هي مواقف مبدئية أخلاقية وإنسانية بالدرجة الأولي…من أهل قطر نحو السودان وأهله .
======= يغادر الدوحة إلي أمريكا ، مهاجرا،خلال الأيام القليلة القادمة، الأستاذ الفنان المسرحي محمد السني دفع الله، مدير المركز الثقافي السوداني بالدوحة.
======== ثمة أصوات سودانية عديدة قد برزت وهي تنادي بهجر الخرطوم وعدم العودة إليها ، والبحث عن عواصم اخري، بعد أن دمرتها الحرب ولم تعد صالحة للسكن والحياة!
======= أين من عيني هاتيك البراري؟ أين جبرة والقوز وشمبات والصبابي؟ أين شارع النيل.
======== أبدي تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين، إستعدادهم وتوظيف معارفهم وتجاربهم العملية التي اكتسبوها داخل وخارج السودان،في خدمة حكومة الوفاق القادمة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة القادمة والي ما فترة ما بعد الانتخابات التشريعية القادمة.
====== أظهر ( شباب) المقاومة الشعبية في الأحياء، حنكة ودراية وحس وطني وقراءه سليمة ، بدرجة أكبر من (شيوخ)الأحزاب السياسية و( أمراء) الحرب ، و(قادة) الحركات المسلحة، عندما رفضوا المساومة علي أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، ولهذا رفضوا بشدة مشاركة العسكر وتمسكوا بخل الميليشيات المسلحة والتمسك بمدنية الدولة السودانية…وقد برهنت الأيام والأحداث صدق حدسهم.