بقلم/ شريف محمد شريف علي الانتهاكات و الجرائم المتواترة والمستمرة والمتكررة – جريمة تلو جريمة- ليست تصرفات فردية وليست حوادث معزولة كما يسوق لها بعض سماسرة الاعلام ويبرر لها السدنة وبعض الغافلين بل هي خلل نظمي وفشل مؤسسي .
م/ شريف محمد شريف علي كل عام وجيشنا حسن السير والسلوك (رسالة للجيل القادم من قادة الاصلاح والتغيير من ابناء وبنات القوات المسلحة) استميحكم عذرا في ان اكون صريحا في خطابي في هذا الظرف الاستثنائي واود ان تسمعوه بعقل وقلب مفتوح ثم تختاروا بين طريقي الرشد والغي وكلاهما متاح.
في البدء اترحم علي شهداء الوطن من ابناء الشعب السوداني ضحايا عنف الدولة واجهزتها الامنية والعسكرية ثم اترحم علي شهداء المؤسسة العسكرية الذين بذلوا دماءهم رخيصة قياما بواجبهم .
– من عجائب دولة ٥٦ ان الصراعات والحروب فيها تنتهي بمنح وظائف قيادية في الدولة لحملة السلاح بينما تتبع صراعات السياسيين في المجلس التشريعي في الولايات المتحدة الامريكية عمليات تشمل التفاوض والمساومات والاتفاق علي ميزانية حزم السياسات التي تهدف لتطوير وانعاش اولويات ومصالح الولايات التنموية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
هذا السؤال منطقي وطبيعي لان الجيش الذي يسير خلف قادته ويطيع امرهم حد التضحية والموت وقتل المدنيين الابرياء وضع الالغام لحكومة حمدوك وكان هدفه ان لاتنجح الفترة الانتقالية وان ينهار الاقتصاد وتفشل كل السياسات الاصلاحية.
الحاضر يحدث الغايب ان سبب الخراب والتدمير للسودان منذ ٥٦ تتحمل وزره المؤسسة العسكرية نفسها بتفوقها علي نفسها في ترك مهامها الاساسية العظيمةمن خدمة المواطن وتعزيز التحول الديمقراطي والنظام والقيم الديمقراطية وانخراطهافي الحكم والسياسة والمناورات السياسية بل ورغبة قادتها وطموحهم في تنظيمالفلول والارادلة وصحفيي الدفع المقدم حولهم للاستفراد واقامة حكم عسكريدكتاتوري كل وقت وحين .
الحاضر يحدث الغايب ان سبب الخراب والتدمير للسودان منذ ٥٦ تتحمل وزره المؤسسة العسكرية نفسها بتفوقها علي نفسها في ترك مهامها الاساسية العظيمة من خدمة المواطن وتعزيز التحول الديمقراطي والنظام والقيم الديمقراطية وانخراطهافي الحكم والسياسة والمناورات السياسية بل ورغبة قادتها وطموحهم في تنظيمالفلول والارادلة وصحفيي الدفع المقدم حولهم للاستفراد واقامة حكم عسكريدكتاتوري كل وقت وحين .
(١) الأمم المتحدة تقول السودان يشهد أكثر أنواع الحروب الأهلية وحشية وهي كذلك.
الاجابة بسيطة ومعقدة في نفس الوقت.
الكرامة في السياق الحالي للدولة السودانية هي حق اي مواطن سوداني في أن تكون له قيمة وحقوق ادناها حقوق الانسان الاساسية وأن يُحترم لذاته، وأن يُعامل بطريقة أخلاقية.