27 January, 2024
لا أحد يتعلم من التاريخ
من نكد الدنيا علينا تسليط قتلة جهلاء يخوضون حربا بلا دوافع مقنعة وبلا تخطيط يستهدف غايات محددة.
من نكد الدنيا علينا تسليط قتلة جهلاء يخوضون حربا بلا دوافع مقنعة وبلا تخطيط يستهدف غايات محددة.
من منطلق المناسبة التاريخية ربما تحتاج نخبتنا المتصارعة على المسرح السياسي إلى إعادة استلهام تجربة اللواء الابيض وثورة ١٩٢٤ وتداعياتهما في ذكراها المئوية.
الإجابة على سؤال الساعة السودانية ليس رهين بنتائج لقاء جيبوتي كما لا يتعلق بخيار الانحياز ألى الجيش أو الدعم السريع .
بفعل صدمة الدمار العشوائي للحرب النتنة لم نلتفت كما ينبغي إلى الخراب الثقافي تحت أدخنة هذه الحرب البلهاء .
على دروب النضال من أجل الحرية ،الاستقلال والسيادة بذلت شعوب عديدة تضحيات متباينة .
قيادة الجيش المرتبكة أجهضت فرصة اكتساب بضعة من ثقة مضيّعة بإصدار بيان يعلن تدمير جسر شمبات بدوافع استراتيجية.
كثيرا ما يتغنى عديدٌ منا متباهيين بانجاز شعبنا ثلاث ثورات شعبية سلمية أطاحت بثلاثة أنظمة عسكرية باغية.
الوضع السوداني المأزوم يستدعي توحيد القوى السياسية المساندة لمشروع الثورة والتغيير .