السودان منذ إستقلاله ظل يعاني من غياب تنظيم سياسي وطني يتبنى قضايا الشعب بناء على وعي سياسي وثقافي وإجتماعي ينطلق من واقع حياة السودانيين وليس تكريسا لحالة الجهل والتخلف والفقر، عبر رفع لشعارات زائفة كما فعلت الأحزاب التقليدية التي حصرت السودان كله في بيوتات معينة .
اليوم رفرفت راية النصر شامخة غازلت الرياح فوق الجبال والمراعي والحقول كست الزمان نضارة صفق لها القمر صارت بوصلة للتائهين ومصابيحاً للرواكيب وبيوت القش والطين طوت عتمة الليل الطويل صارت ضوءاً وفرحاً في نفوس الكادحين وبشارة لفجر جديد لا ظلم ولا قهر فيه فجرا نهديه أحلى الأغنيات والنشيد الطيب الزين 2023/8/21 Eltayeb_Hamdan@hotmail.
إلى متى تبقون عبيداً؟ تطأطأون رؤوسكم للظلم؟ إلى متى تبقون أدوات رخيصة؟ تباع وتشترى بأرخص الأثمان؟ إلى متى تبقون حطباً للنار؟ دفاعاً عن حكم الطغاة؟ ألا يكفيكم عدد من ماتوا دفاعاً عن نظام عبود الذي باع حلفا؟ ونميري الذي ألبس الحق بالباطل؟ ونظام البشير الفاسد الذي رفع شعارات الجهاد ضد مواطنين سودانيين حتى فصل الجنوب؟ والبرهان الذي غدر بالثورة والثوار وأدخل البلاد في نفق الحرب؟ إفيقوا يا عبيد دولة ٥٦ أصحوا من غفوتكم حرروا أنفسكم من الأكاذيب وغسيل الأدمغة الذي
مخرجات الإجتماع أكدت إنعدام الرغبة والقدرة من طرف مجلس الأمن الدولي، نتيجة لظروف موضوعية يمر بها العالم، منها إتساع شقة الخلافات داخل مجلس الأمن وتباين أعضائه لاسيما الخمسة الدائميين حول جملة من الملفات على رأسها الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا هذا من جهة .
هذا الرجل يحمل لقب دكتور لكن عقله خاوي وضميره ميت.
منذ أن إندلعت ثورة ديسمبر المجيدة حذرنا الكيزان وحذرنا كل الأرزقية من مغبة وضع العراقيل أمام مسيرة التحول المدني الديمقراطي في السودان، وقتها قلنا لهم دعوا الثورة تواصل مسيرتها حتى تفتح لنا أبواب الحاضر والمستقبل وتمكننا جميعاً من الخروج آمنين من نفق الماضي حيث كان الإستبداد والفساد والظلام الذي إستمر ثلاث عقود جثم فيها الطاغية عمر البشير وحاشيته الفاسدة على صدور الشعب السوداني بلا شرعية من الأرض أو السماء، عمقت من جذور الأزمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في بلادنا قلنا لهم
منذ اليوم الأول الذي إندلعت فيه الحرب اللعينة، إخترنا موقفنا الذي ربما فاجأ الكثير من الأصدقاء.
الحرب التي تدعوا لإستمرارها یدفع تكاليفها الفقراء من زراعتهم ومواشيهم وعرق جبينهم یدفع ثمنها الضحايا الفقراء المهمشين المشردين اللاجئين المعذبين الذين أصبحت الغربة لهم وطن يا أرزقي أنت لا يهمك الوطن ولا الشعب المغلوب على أمره أنت مهموم بالسلطة والثروة والنفوذ أما أنا سأظل أدافع عن وطني وشعبي الذي سطر أروع البطولات والملاحم وهو يهتف للشمس والخبز والحرية سأرفع صوتي عالياً لأقول لشعبي وللعالم من حولي لا للحرب نعم للسلام لا للحرب لأنها خراب دمار وموت يحصد أرواح بريئة الحرب
هل أدرك دعاة الحرب، ماذا يعني أن تعادي خيارات شعبك؟ هل أدرك هؤلاء الأشرار بشاعة الحرب، وتعاستها، ومفرداتها المؤلمة، من دماء ودموع وفقدان ارواح بريئة وضياع وطن؟ هل أدرك أعداء التحول المدني الديمقراطي، حجم الخراب والظلام الذي يحيط بالسودان من كل الإتجاهات؟ هل فهموا الأنانيون والإنتهازيين كم هي الحرب سيئة ؟ هذه الحرب اللعينة، مهما حاولت أن أعبر بالكلمات، لا أستطيع أن أعبر عن أوجاع ضحاياها من أبناء وبنات وطني المغدور .
الحزب الشيوعي إتخذ موقفاً داعماً للإنقلابيين بقيادة البرهان ومن خلفه فلول النظام السابق وجماعة الموز على رأسهم جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي، والتوم هجو وعسكوري وأردول ومحمد وداعة المقرب من صلاح قوش، تحت لافتة دعم الجيش!