8 May, 2024

هل يحتاج الجيش السوداني لتفويض لينتصر أو يحكم؟

بقلم: إبراهيم سليمان منذ إطلاق الرصاصة الأولى للحرب المصيرية الدائرة الآن، لم يتبق مواطن سوداني واحد، يشك أنّ جيشه فاقد الإرادة العسكرية، وإنه أداة طيّعة وألعوبة في يد قيادات الحركة الإسلامية، وعصابات فلول نظام الإنقاذ البائد، وأنّ ما تسمى “مجازاً” بالقوات المسلحة السودانية، لا هي قومية في تكوينها، سيما في قياداتها العليا، ولا هي وطنية، تعمل لصالح الوطن والمواطن، وفق ما هو منصوص عليه في كافة الوثائق والدساتير والتعهدات المهنية المتعارف عليها، في البلاد وفي معظم بلدان العالم.

إبراهيم سليمان

3 May, 2024

الوجه الآخر لدولة-56 الظالمة.. التمييز العرقي ضد أبناء السودان

بقلم: إبراهيم سليمان رغم النفي الباهت من وزارة الخارجية السودانية، لما بدر من ضباط الجوازات ضمن بعثة السجل المدني بيوغندا، ثبت بما لا يدع مجالا للشك، أن هنالك قرارا قد صدر من السلطات السودانية، بحرمان جماعي لمواطنين سودانيين ينتمون إلى اثنيات محددة من غرب السودان، من الحصول أو تجديد جوازات سفرهم؟ إذ أن هنالك أفراد عاديون، لا ترتقي شهاداتهم إلى الشك، قدموا إفادات ومستندات تأكد وقوع هذه التصرفات من بعثة السجل المدني في كمبالا.

إبراهيم سليمان

16 April, 2024

الفدرالية هي الحل؟

كتب إبراهيم سليمان: الفدرالية هي الحل؟ “الفدرالية أو الاتحادية، هي شكل من أشكال الحكم تكون السلطات فيه مقسمة دستوريا بين حكومة مركزية أو حكومة فدرالية، ووحدات حكومية أصغر (الأقاليم، الولايات)، ويكون كلا المستويين المذكورين من الحكومة معتمد أحدهما على الآخر وتتقاسمان السيادة في الدولة.

إبراهيم سليمان

8 April, 2024

ماذا يجني الجيش السوداني من قصف مدن وأحياء الهامش؟

بقلم: إبراهيم سليمان لم يختلف سلوك الجيش السوداني الغاشم طيلة عمره المديد، في حربه العبثي مع الحركات المسلحة، التي تمردت علي السلطات المركزية عبر العقود، عن مواجهاته المصيرية الحالية مع قوات الدعم السريع، دائماً تتخذ القوات المسلحة السودانية، ذريعة الحرب مع ثوار أبناء الهامش للتشفي، وإفراغ الحقد على أهاليهم، سيما متى ما منيت بهزائم ميدانية.

إبراهيم سليمان

26 March, 2024

متى يتعظ أصحاب برنامج الهبوط الناعم من ألاعيب “الإسلاميين”؟

بقلم: إبراهيم سليمان يقول حرفاء ألعاب الورق، “الكِيشة ألعب به”، والكِيشة بالطبع المستجد غير المتقن للعبة، يبدو أنّ الحركة الإسلامية الماكرة، تطبق هذه النظرية، على كِيش الساحة السياسية، لعبوا بهم سياسة في 11 أبريل 2019م، إذ نجحوا في “تدقيسهم” بوثيقة دستورية معطوبة، تحتوى على ثقوب تمرر جمل، تولى كبر تلك الوثيقة التي عرفت بوثيقةــ2019م الدستورية، أصحاب برنامج الهبوط الناعم، من التنظيمات السياسية، وهم قادة لحسابات خاصة بهم، يخططون لميراث السلطة بعد نظام الإنقاذ، بصورة ناعمة، بعيداً عن الراديكالية، التي تستأصل

إبراهيم سليمان

11 March, 2024

مجزرة ميدان مصطفى محمود بالقاهرة.. الحذر، وإلاّ فإنّ المآسي قد تعيد نفسها

بقلم: إبراهيم سليمان مع تكدس أعداد النازحين واللاجئين السودانيين بالقاهرة، مجبرين لا أخيار، بسبب ويلات الحرب اللعينة، التي باغتت الجميع، دون سابق إنذار، ظلت وتيرة الشكاوى من سوء معاملة السلطات المصرية، تثير القلق بصورة، حرّضت الذاكرة اللجوء على اجترار إحداث مجزرة ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين بالقاهرة قبل، وقعت في صبيحة الجمعة 30/12/2005م راح ضحيتها 27 قتيلاً كما ورد في بيان وزارة الداخلية المصرية، وكالعادة تم إلقاء اللوم على الضحايا من قبل الحكومة المصرية.

إبراهيم سليمان

13 February, 2024

السودان شعبا ووطنا.. ضحية النخب السياسية والعسكرية الفاشلة

إبراهيم سليمان لأن تسلك طريقاً باختيارك، ويوصلك إلى نفق مسدود، أو أن يلقي بك في المهالك، وتجد نفسك مشردا، تثير الشفقة على حالك، وتتباكى على ماضيك الباذخ، كارهاً لمن يتقاسمون معكم الأرض والعيش والملح، وتصرّ على مسك ذات الدرب من أوله، دون مراجعة ودون اكتراث، هذا هو الفشل بعينه، ومن يتبعون هؤلاء، رغبةً أو رهبةً، معولين الخلاص على أيديهم، فهم ضحايا بلا شك، ضحايا للذين يتوسمون فيهم الدراية، وضحايا مواقفهم السلبية ثانياً.

إبراهيم سليمان

7 February, 2024

مشعلو الحرب والصّابون الجاز على نيرانها ماذا يرجون منها؟

إبراهيم سليمان لا نتفق مع الواصفين الحرب الدائرة الآن بالعبثية، ولا نؤمن بأنها حرب من أجل الحرب، فهي الكريهة على النفس البشرية، ونيرانها خطرة على من يحاولون التلاعب بها، وعلينا بالنوايا الظاهرة، فقيادات قوات الدعم السريع، منذ اليوم الأول لاندلاعها، أعلنوا استعدادهم على وقفها الفوري، وظلوا يكررون هذا الموقف، في كافة المحافل الدولية، لذا فهذا المقال يتناول موقف طرف الجيش السوداني الغاشم، ومن يساندونهم في القوى السياسية المجرمة والغير مسؤولة، ومحاولة التعرف على دوافعهم، وآمالهم من إشعال الحرب، وهذه الحقيقة

إبراهيم سليمان