29 January, 2023
أطلِقوا سراح إنقلابيي الإنقاذ وخُذوهُم للتسويه!
” شَقّ الصّف ليس ما فَعَلَتهُ قحت فنحنُ لم نجد منها سوى النتائج المأساويه التي نعيشها اليوم.
” شَقّ الصّف ليس ما فَعَلَتهُ قحت فنحنُ لم نجد منها سوى النتائج المأساويه التي نعيشها اليوم.
لَم يَبقَ لَنَا أن نَكْتُب إلّا للتاريخ.
منذ مارس ٢٠١٩ ونحنُ نتحدث عن منعرج اللوا وضُحا الغَدِ ولكن القوم لم يكلّفوا أنفُسَهُم أيّ مشقه للتفكير أو إعادة النظر.
مقدّمه : ” نحنُ نؤمِنُ أنّ مؤسسات الوطن تُُبنى بعد نجاح الثوره السّاحِق على يَدِ أبنائها الموجودين في الشارع وليسَ أقَل.
اقتباس : ” وعثُرَ على جثمان الفتاه التي تبلغ من العمر .
انا أوّلُ المُخَوِّنين أقولُها لكل أصحاب الأكلشيهات الجاهزة للإنتقاد عبر هذه الكلمة.
عندما كنا ندعو لإستيعاب المفصولين في الشرطه في اوائل ٢٠١٩ وتكوين جهاز الأمن الداخلي من مفصولي الشرطه المشهود لهم بالثوريه اولاً وبعدم الإنتماء أياً كان ثانياً وعدم ( التلَوُّث ) في مستنقعات المؤتمر الوطني ثالثاً وبالخِبرَةِ الإيجابيه المهنيّه في مجال أعمال الأمن رابعاً كانت حكومة دولة رئيس الوزراء والحاضنه السياسيه يُخْرِجونَ ألسنتُهُم لنا إستخفافاً واستهتاراً ويُلَوّحون بكوادِرٍ لَهُم لم يُؤتَو نصيبٌ مما ذَكَرنا آنِفَاً.
في صدورِنا غُصّتان أمّا الأولى فهي بإعتبارِنا مواطنين سودانيين وأمّا الثانيه فبإعتبارِنا شُرطيين.
جاءَ في مقالٍ لأخي مولانا سيف الدوله حمدنا اللهُ وهو يعلَم مكانَتَهُ في نُفوسنا وإيمانَنا بِهِ وبِدَورِهِ وبَصَماتِهِ الواضِحَه والهامّه في دَفْتَرِ الثوره.
أكتُبُ إليكُم بكُلّ الألَمِ المُمكِن وبِكُلّ الشُعور المُنكَسِر الناجم عن الهَزيمَه .